قام الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري يرافقه اللواء عادل لبيب محافظ قنا امس بجولة ميدانية في نطاق المحافظة أفتتح خلالها عددا من المشروعات المائية الجديدة لتحسين حالة الري في زمام30 ألف فدان بالمحافظة. كما قام وزير الري بتفقد مرسي قنا السياحي والذي تم تنفيذه بطول282 مترا لخدمة الوحدات النهرية والعائمات السياحية, وذلك بتكلفة مليون جنيه. وأكد الوزير أنه تقرر ضخ استثمارات مالية لمحافظة قنا خلال العام المالي74 مليون جنيه تشمل أعمال إنشاء وتدعيم القناطر ومرافق الري وأعمال التطوير والآبار الجوفية ومخرات السيول وأعمال صيانة نهر النيل, مشيرا إلي أنه بالفعل تم ضخ استثمارات مالية العام الماضي بلغت32 مليون جنيه تشمل أعمال إنشاء وتدعيم القناطر ومرافق الري وأعمال التطوير والآبار الجوفية ومخرات السيول وأعمال صيانة نهر النيل. وكان وزير الري قد تفقد قبل زيارته لقنا محطة مياه الصرف بمنطقة المراشدة بالأقصر, وافتتاح كوبري مخر السيول علي مصرف الكلاحين لحماية المنطقة من مخاطر السيول. وعلي صعيد آخر طالبت لجنة الزراعة واستصلاح الأراضي بمجلس الشوري بعودة نظام الدورة الزراعية للحفاظ علي خصوبة التربة الزراعية وتنوع المحاصيل والمنتجات الزراعية المختلفة والحد من اهدار مياه الري من خلال بايقاف زراعة المحاصيل التي تهدر مياه الري ومنها الموز والإكتفاء بما تم زراعته من قبل واستغلال التكنولوجيا الحديثة للسيطرة علي مياه الري من خلال استخدام كروت شحن المزارعين. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة امس برئاسة المهندس سيد حزين لمناقشة أزمة منع زراعة الموز في المناطق التي لايوجد بها مياه للري واكد حزين, انه يجب علي وزارة الري اتخاذ الاجراءات, بحيث تكون الدولة هي المتحكمة في المياه وليس المواطن أو المزارع وذلك من خلال استخدام كروت شحن للمزارعين. وطالب حزين بإيقاف زراعة المحاصيل التي تهدر مياه الري ومنها الموز والاكتفاء بما تم زراعته من قبل, حيث ان هذا المحصول يستمر لمدة سبع سنوات لكي يبدأ في الانتاج, مشيرا إلي ضرورة قيام وزارة الزراعة بمراقبة ذلك من خلال قيامها باجراء حصر فعلي للمساحات المزروعة بالموز ويتم البقاء عليها لحين انتهاء عمرها الافتراضي ولايتم التجديد لها إلا في حالة استخدامه سياسات ري جديدة مثل الري بالتنقيط او الاعتماد علي المياه الجوفية.