تنبهت الحكومة أخيرا إلي11 قرية متكاملة للتوطين في منطقة درب الأربعين ودفنتها الرمال بالكامل نتيجة عدم استغلالها منذ انشائها عام2002. حيث كلف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وزارتي الري واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري بدراسة الاستغلال الأمثل لتلك القري التي تخدم مساحات تصل إلي10 آلاف فدان, وذلك من خلال توزيعها علي شباب الخريجين وصغار المزارعين في أقرب وقت ممكن لتبدأ الحياة بها, خاصة أن أراضي القري مستوية والطرق مرصوفة ومحطات الكهرباء موجودة وشبكات الري في الأراضي والآبار محفورة وجاهزة لضخ المياه. علي جانب آخر كلف قنديل الوزارتين باتخاذ جميع الإجراءات التي تكلف الانتهاء من توزيع6650 فدانا علي شباب الخريجين وصغار الخريجين وتوطينهم بها قبل نهاية العام الحالي بهدف استصلاحها واستزراعها منها3150 فدانا جاهزة وسيتم توزيعها خلال أيام في منطقة الشب بالوادي الجديد, و3500 فدان بشرق الإسماعيلية وجار تجهيز بنيتها الأساسية والقومية علي قدم وساق. وأوضح الدكتور عبدالعزيز شتا رئيس قطاع استصلاح الأراضي أن الدكتور صلاح عبدالمؤمن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق علي تخصيص أراضي منطقة الشب بالوادي الجديد لنحو600 من شباب الخريجين وصغار المزارعين من6 محافظات بالصعيد هي: سوهاج وأسيوط والمنيا والأقصر والوادي الجديد والمنيا, وذلك بعد تقدمهم بطلبات عنها في محافظاتهم لتوطينهم بها بمساحة5 أفدنة لكل منتفع.وقال إنه بالنسبة لمشروع شرق الإسماعيلية فإنه من المقرر توزيعها علي شباب الخريجين وصغار المزارعين بمحافظات الإسماعيلية والدقهلية والغربية بمساحة2.5 فدان وصوبة زراعية لكل منتفع إلي جانب منزل أو قطعة أرض لبنائها.