علي غير العادة في هذه الأيام من كل عام خلا شارع المعز منذ أيام من مرتاديه من السياح وبات يشكو همه والحظ الذي يعانده منذ عامين بسبب الاضطرابات التي تشهدها البلاد حاليا، وكأن حالة الاستقطاب في المجتمع المصري هي الأخري تؤثر فيه بقوة, خاصة أصحاب البازارات والتسوق السياحي والفنادق المحيطة بالمنطقة غير أن لسان حالهم يقول: نحن في انتظار الفرج. من ناحية أخري أصدر الدكتور محمد ابراهيم, وزير الدولة لشئون الآثار الخميس الماضي, قرارا بتشكيل لجنة لوضع كراسة الشروط والمواصفات العامة و الخاصة, و إعداد المقايسة لرفع كفاءة شارع المعز و إعادته الي ما كان عليه مرة أخري, وسوف تقوم اللجنة بمخاطبة الشركات المتخصصة لعمل المقايسات اللازمة لصيانة البوابات الالكترونية وتشغيلها.