استقرار سعر الدولار اليوم الثلاثاء في البنوك    مصر تشارك الأردن تجربتها الرائدة في إنشاء المدن الذكية وإسكان محدودي الدخل    أسعار الدواجن في الأسواق اليوم الثلاثاء 28-5-2024    متحدث الحكومة: الدولة لن تستمر في تحمل كل هذه الأعباء ولابد من تحريك الأسعار    أسعار اللحوم اليوم قبل عيد الأضحى.. «البلدي» تبدأ من 320 جنيها    رئيس وزراء إسبانيا: الدولة الفلسطينية حق مشروع لشعبها    لأول مرة.. أوروبا تجري مناقشات حول فرض عقوبات على إسرائيل    "فرنسا الدولي" يسلط الضوء على تداعيات اعتراف إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالدولة الفلسطينية    منتخب مصر يبدأ معسكره الاستعدادي لمباراتي بوركينا وغينيا بيساو    سلتيكس يقصي بيسرز ويصعد لنهائي دوري السلة الأمريكي    مواعيد القطارات بين القاهرة والأقصر وأسوان طوال إجازة عيد الأضحى    منخفض جوي صحراوي.. الأرصاد تحذر من نشاط للرياح على المحافظات    أرقام جلوس الثانوية العامة 2024.. على موقع الوزارة الإلكتروني    مترو الأنفاق يكشف تفاصيل عطل الخط الأول «المرج الجديدة - حلوان»    اليوم.. الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية    رحيل «الكابتن».. وفاة الفنان فؤاد شرف الدين    «الإفتاء» توضح سنن وأحكام الأضحية.. احرص عليها للفوز بأجرها    «الصحة» تبحث تعزيز التعاون في اللقاحات والأمصال مع الجانب الفرنسي    «صحة مطروح» تطلق قافلة طبية مجانية لقرية المثاني بالنجيلة لمدة يومين    حقوق الإنسان والمواطنة: هناك قضايا تحتاج للمناقشة فى الحوار الوطنى    فتح متحف التراث السيناوي مجانًا بمناسبة يوم الطفل    وزير الكهرباء يشهد افتتاح مشروع محطة طاقة الرياح بخليج السويس    ألمانيا تخصص مساعدات إضافية لقطاع غزة بقيمة 39 مليون يورو    حالة الطرق اليوم، أحجام مرورية بالدائري الأوسطي ومحور 26 يوليو    إخلاء ركاب طائرة هندية بمطار نيودلهي بعد تلقي تهديد بوجود قنبلة (تفاصيل)    الحالة المرورية اليوم.. سيولة على الطرق السريعة بمحافظة القليوبية    مصرع 10 أشخاص جراء انهيار محجر بسبب الأمطار فى الهند    تعرف على سعر الزيت والسكر والسلع الأساسية بالأسواق اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    رئيس جامعة القاهرة يستقبل وفدًا صينيًا    توقعات برج الجدي اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    أسعار السمك البلطي والبوري اليوم الثلاثاء 28-5-2024 في محافظة قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28-5-2024    عضو الأهلي: عشنا لحظات عصيبة أمام الترجي.. والخطيب «مش بيلحق يفرح»    حسن مصطفى: الجيل الحالي للأهلي تفوق علينا    ما هي أعراض التسمم المائي؟.. وهذه الكمية تسبب تورم الدماغ    «الأزهر للفتوى» يوضح المواقيت المكانية للإحرام كما حددها النبي    هند البنا: جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من اضطرابات نفسية بسبب حرب غزة    كوريا الشمالية تطلق صاروخا باتجاه أوكيناوا.. واليابان تحذر مواطنيها    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 28-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استشاري صحة نفسية: نتنياهو شخص «مرتبك ووحشي»    السبت.. مجلس أمناء الحوار الوطني يواصل اجتماعاته    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 مايو في محافظات مصر    مدير المستشفى الكويتي برفح: أُجبرنا على الإغلاق بعد مصرع اثنين من العاملين    حكام مباريات اليوم في دور ال 32 بكأس مصر    تعرف على ترتيب جامعة المنيا في تصنيف الجامعات عالميا    هل يجوز الحج بالتاتو المؤقت؟ دار الإفتاء تجيب    شعبة الصيدليات: أزمة غلاء الدواء بدأت 2017.. وهناك 4 أسعار على أرفف الصيدليات    مفاجأة كشفتها معاينة شقة "سفاح التجمع" في مسرح الجريمة    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    محمود فوزي يرحب بدعوة مدبولي لإشراك الحوار الوطني في ملف الاقتصاد    إستونيا: المجر تعرضت لضغوط كبيرة لتفسير عرقلتها مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا    شوبير: الشناوي هو أقرب الأشخاص لقلبي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستعد لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض الكنانة    إدارة المقطم التعليمية تستقبل وفدا من مؤسسة "حياة كريمة"    ياسمين رئيس أنيقة بالأسود وفنانة تحتفل بعيد ميلاد ابنة شقيقتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    رئيس جامعة المنيا يشهد ختام فعاليات المُلتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية للتطوير المهني    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا أحد يلعب تحت فكيف ننتظر البطل فوق‏!‏
نشر في الأهرام اليومي يوم 01 - 01 - 2010

يوم أول في سنة جديدة أعادها الله علي حضراتكم بالستر والصحة والعافية وكل سنة ومصر المحروسة بخير وعلي خير‏.‏اختيار قائمة المنتخب‏..أي منتخب في أي لعبة في أي وقت‏..‏ حق أصيل للمدير الفني‏.. واختيار التشكيل الذي يلعب أي مباراة هو سلطة مطلقة للمدير الفني‏.‏ انطلاقا من هذه الحقيقة أؤكد أن اختيار الكابتن حسن شحاتة لقائمة المنتخب الذي سيخوض كأس الأمم الأفريقية في أنجولا‏..‏ مسئوليته وقراره وحده وفقا لسلطاته ولابد من قبوله واحترامه لأنه قرار من القرارات التي لا يجوز عليها النقض وإن كانت خاضعة للنقد وليست فوق النقد‏!‏
أنا شخصيا احترم قرار الكابتن حسن شحاتة في اختياراته للقائمة وفي نفس الوقت أنا اختلف مع رؤيته في استبعاد ميدو لأني أري أن وجوده حتمي في صفوف المنتخب سواء كان في الملعب أو علي الخط لأنه نجم كبير له خبرته وله اسمه ووجوده في أي تشكيل يربك حسابات أي منافس‏.‏
واختلف أيضا مع الكابتن حسن شحاتة في قرار استبعاد لاعب الزمالك الموهوب حازم إمام‏..‏ لأن هذا الوقت وقته لدخول المنتخب ومن وجهة نظري المتواضعة أن مهاراته العالية وسرعته الأعلي تجعل منه إضافة لأي فريق وضرورة يصعب علي أي فريق الاستغناء عنها‏!‏
ومادمنا نتصارح اختلف جذريا مع إدارة الزمالك فيما لو أن التصريحات المنشورة المنسوبة لها صحيحة‏..‏ تصريحات عن تقدم الزمالك بمذكرة احتجاج لاتحاد الكرة بشأن استبعاد ميدو وحازم إمام من قائمة المنتخب‏!‏
الزمالك ليس من حقه الاعتراض لأن الضم والاستبعاد سلطة مطلقة للمدير الفني‏..‏ وعندما يعترض الزمالك حتي لو كان الاعتراض مجرد تصريحات‏..‏ فهذا الاعتراض إساءة له‏,‏ لأنه غير قائم علي حق وسينتهي للاشيء والاعتراض المعروف مسبقا أنه لا سند من واقع له‏,‏ مؤكد سيقع علي الأرض‏..‏ ومثل هذا الاعتراض إساءة للنادي الكبير وانتقاص لمصداقية وتحريض علي تعصب وكراهية‏!‏
إما أن نعيد النظر في كل ما له علاقة بالرياضة المصرية أو نفضها سيرة ونوفر فلوسنا وجهدنا وأعصابنا ونصارح الناس بالحقيقة‏..‏ حقيقة أن كل ما هو موجود خطأ ولن يكون في يوم صحيحا مادامت قمة البطولة لدينا بدون قاعدة ممارسة‏!.‏ ما هي الحكاية؟‏.‏
الحكاية أننا لا نريد أن نبدأ من حيث يجب أن تكون البداية والبداية تحتم علينا معرفة حقيقة لابد من معرفتها والعمل بها وتطبيقها وهي أن الرياضة تعني أي نشاط حركي يقوم به الإنسان‏..‏
والحقيقة الثانية أن الإنسان لابد أن يؤدي حدا أدني يوميا من النشاط الحركي وإن لم يقم به أو نقص عنه يتعرض لمتاعب صحية لا أول لها ولا آخر ويكفي الإشارة إلي أن هشاشة العظام تهاجم وفورا أي إنسان لا يضع قدميه علي الأرض يوميا ويمشي ويتحرك حاملا وزن جسمه علي قدميه وخلاف ذلك يصاب بهشاشة العظام‏!.‏
إذن الإنسان مطلوب منه أن يمارس نشاطا حركيا من أي نوع ليس علي سبيل الوجاهة أو القيامة إنما لأنه ضرورة صحية‏...‏ قد يكون هذا النشاط ممارسة لعبة رياضية بصرف النظر عن إتقانه لمهاراتها لأن الأهم هو الممارسة لأنها نشاط حركي يفيد كل أعضاء الجسم‏..‏ حركة تفيد الجهاز الدوري والجهاز التنفسي والجهاز العضلي والجهاز العظمي وجهاز المناعة‏..‏
وقد يكون النشاط الحركي مجرد المشي وفوائده هائلة لو تعلمون والانتظام في المشي يوميا أفضل رياضة للكبار والصغار والسيدات والرجال‏.‏
النشاط الحركي أو الرياضة‏..‏ مسألة حتمية لكل إنسان لأجل صحة ولياقة وتوازن بدني ونفسي ولأجل وطن حقه أن يكون أبناؤه لياقتهم البدنية والصحية والنفسية مرتفعة لأنها تنعكس مباشرة علي إنتاج وعلي اقتصاد وعلي مجتمع وتقدم أجيالا قادرة علي الدفاع عن حدود وطن‏.‏
معني الكلام أن ممارسة كل مصري ومصرية النشاط الحركي هو حق وطن قبل أن يكون حق مواطن ويجب أن ينص الدستور علي أن ممارسة الرياضة حق لكل مواطن‏..‏ حقه أيضا أن يجد الأرض التي يلعب عليها رياضة وحقه أيضا أن يجد الوقت الذي يمارس فيه الرياضة‏...‏
وقد يسأل البعض وهل الحكاية محتاجة إلي نص في الدستور‏..‏ فمن يريد اللعب فليلعب وهل منع أحد الناس من اللعب؟
وأقول أنا‏:‏ أحد لم يمنع‏..‏ لكن الواقع يمنع اللعب بل ويطارد من يحاول لعب الرياضة‏!.‏ كيف؟
الواقع يوضح أن السادة المسئولين ينظرون للرياضة نظرة دونية وأن ملعب الرياضة أو أرض الرياضة لا أهمية أو وزن أو قيمة لها عند المسئولين في أي مجال والدليل أن ملعب الرياضة هو أول ما يفكر فيه أي مسئول عندما يريد تنفيذ أي مشروع‏!.‏ حدث هذا في المدرسة المصرية عندما واجهوا أزمة تكدس في المدارس مطلوب لها فصول جديدة‏..‏ فماذا فعلوا وكيف فكروا؟‏.‏
الملاعب الرياضية في المدارس المصرية بدأوا بها وأخذوا في اغتيالها ليبنوا عليها الفصول واكتشفوا أن الأزمة مازالت قائمة فاتجهوا إلي فناء كل مدرسة وبنوا عليه فصولا والفناء أهميته تفوق أهمية كل الفصول مجتمعة لأنه المكان الذي ينطلق إليه مئات التلاميذ ويتجمعون فيه خلال الفسحة وهو المكان الذي فيه تتجمع المدرسة كلها صباحا في طابور تحية العلم والطابور ليس بدعة إنما هو غرس للنظام والالتزام والولاء والانتماء في عقول وقلوب أطفالنا منذ نعومة أظافرهم وحتي دخولهم الجامعة‏!.‏
شيدوا المباني علي جثث الملاعب والأفنية وبعد أن اغتالوا ملاعب الرياضة اكتشفوا أنه لا الفصول حلت مشكلة التكدس ولا الملاعب بقيت لبناء العقول والروح والجسد‏!.‏ بنوا الملاعب فصولا وماتت الرياضة في المدرسة بسبب جهل من قرر ذلك‏..‏ جهله بحقيقة أن الملعب أهم من الفصل لأن الوسائل التربوية والرياضة أولها تسبق العملية التعليمية نفسها‏...‏
الواقع يدين كل السادة المسئولين في كل مجال الذين راحوا يغتالون كل ملاعب الرياضة الموجودة في أنحاء المحروسة‏.‏
استثمروا أرض الرياضة في أي مشروعات لأنهم يجهلون قيمة وأهمية وقدسية استثمارها في بناء الإنسان المصري‏...‏
الواقع يؤكد أن أكثر من‏95%‏ من أطفال وشباب مصر لا يمارسون أي نشاط رياضي لأنه لا توجد أرض يلعبون عليها رياضة حتي في المجتمعات الجديدة مثل أكتوبر والتجمع وما شابه‏..‏ مدينة مثل أكتوبر الأرض فيها ممتدة غربا حتي حدود ليبيا وشمالا حتي البحر المتوسط ومع هذا لم يكلفوا خاطرهم ويتركوا مساحة ملعب كرة يد بين كل مجموعة عمارات ليلعب عليه أطفالها وشبابها‏!..‏ أرض لها أول والعين لا تري آخرها ومع هذا لم يتركوا للرياضة متر أرض لأن ملعب الرياضة لا قيمة له عندهم‏!.‏
الواقع ليس فيه ما يشير إلي أن الرياضة كنشاط لها احترام عند السادة المسئولين ولو أنها محترمة لأعطوا لأطفالنا وشبابنا الوقت المخصص لممارسة الرياضة وهذا الوقت غير موجود بسبب المنهج التعليمي في المدرسة والنظام التعليمي في الجامعات وكل بيت في مصر المحروسة يعاني من المنهج الذي حرم أطفال مصر من طفولتهم حيث كل وقت الطفل موزع ما بين المدرسة والواجبات المدرسية والدروس الخصوصية والنوم استعدادا ليوم جديد فيه دراسة وبعدها الواجبات ثم الدروس التي قد تمتد لمنتصف الليل وهكذا الطفل أسير منهج تعليمي تخطاه الزمن لأنه منهج حفظ وتلقين والدنيا كلها مناهجها بحث ومعرفة‏!.‏ منهج استحوذ علي كل وقت الطفل المصري ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي أو ثقافي أو اجتماعي‏!.‏
خلاصة القول إن الشعب المصري أغلبيته لا تمارس أي نشاط حركي أي لا يمارس الرياضة والكارثة أن الجزء الأكبر من الشعب المصري شباب ومعني هذا أننا بلد لا توجد به قاعدة ممارسة للرياضة‏.‏
طيب إن كانت لا توجد لدينا قاعدة عريضة من أطفال وشباب مصر يمارسون الرياضة من الأصل‏..‏ فكيف ننتظر أن يوجد عندنا قمة في رياضة البطولة؟
عندما يمارس ملايين الأطفال والشباب الرياضة‏..‏ تظهر المواهب الرياضية بالمئات في كل اللعبات والمواهب وحدها هي التي تدخل قطاع البطولة وترتفع بقمتها‏.‏
المشكلة التي لا نريد أن نواجهها‏..‏ هي أننا لا نعترف بالمممارسة في القاعدة ونريد أن يكون عندنا أبطال في القمة‏...‏ وهذه حكاية أخري‏!.‏
وصلتني هذه الرسالة من السيد رئيس اتحاد الجمباز‏:‏
تحية طيبة وبعد‏,,,‏
وفقا لمقال سيادتكم المعنون‏(‏ من رفع الأثقال إلي الجمباز يا قلبي لا تحزن‏)‏ يوم الجمعة‏2009/12/18‏ والذي تضمن رسالة السيدة‏/‏ نرمين السيد من نادي الشمس‏.‏
أتشرف بتأكيد التالي‏:‏
‏1‏ لم يصب أي لاعب شارك في بطولات الاتحاد المصري للجمباز حتي تاريخه بأنفلونزا الخنازير والحمد لله خاصة مع الإجراءات الوقائية التي اتخذناها بالتعاون مع وزارة الصحة التي أمدتنا بعيادتين متكاملتين من الأجهزة والأطباء والممرضين وهو ما يتنافي مع ادعاءات السيدة الفاضلة التي أكدت إغلاق معظم صالات الجمباز بالأندية لأمراض تم نقلها من البطولات السابقة‏.‏
‏2‏ فاجأنا نادي الشمس الرياضي بخطاب يؤكد عدم وجود السيدة نرمين السيد ضمن أولياء أمور اللعبة في أي من المراحل السنية مما يؤكد أن هذا الخطاب دس علي سيادتكم لمصالح خاصة لأفراد لا رغبة لهم في نجاح مسابقات الاتحاد ونشاطاته‏.‏
‏3‏ يؤسفني أن أنقل لسيادتكم استياء زملائي أعضاء مجلس الإدارة من وصف الاتحاد وقراراته‏(‏ بالمسخرة‏)‏ وتحفظهم لوصول مستوي النقد إلي هذه المصطلحات خاصة في ظل اعتماد خطة النشاط من الجمعية العمومية التي اكتملت بحضور أغلب الأندية‏..‏ شاكرين عظيم اهتمامكم ونشر الرد حفاظا علي حقوقنا‏.‏
مع خالص الاحترام والتقدير‏,,‏
رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للجمباز
محاسب عمرو مصطفي السعيد
انتهي الكلام وأشكر السيد رئيس اتحاد الجمباز علي اهتمامه بالرد الذي نظر للشكل وأغفل المضمون وتناسي حقائق وخلط أمورا‏..‏
وبداية يهمني جدا توضيح لا بد منه أنني لا أملك ولا أقدر وفي يدي قلم أن أختلف مع أي إنسان أو مع مجلس إدارة اتحاد الجمباز رئيسا وأعضاء لا أملك أن أختلف مع أشخاصهم لكنني قد أختلف مع وجهات نظر لهم حول موضوع أو قرار صادر عنهم في قضية ما والخلاف علي قرار مستحيل أن يكون خلافا شخصيا‏..‏ هذه واحدة‏.‏
والثانية أنني لم أتطرق في كلامي من بعيد أو قريب إلي أنفلونزا الخنازير أو ظهور إصابات في الجمباز إنما أشرت عموما وتلميحا في أكثر من مرة إلي ضرورة تجنب إقامة بطولات للناشئين في أي لعبة للصغار خلال هذه الفترة لما قد ينجم عن تجمع أعداد كبيرة من أطفالنا وشبابنا إلي ظهور عدوي مثلما حدث في الكرة الطائرة التي أوقفت بعض المسابقات في البراعم وهذا إجراء واجب تنفيذه في الرياضة وكلنا يعرف أنه يتم في المدارس بحزم وحسم ومدارس كثيرة أغلقت فصولا منها ومدارس توقفت تماما لمجرد ظهور حالة أو حالتين حتي لا تتحول الأمور لا قدر الله إلي وباء وأطفال المدارس من بينهم أطفال رياضة البطولة وأعتقد أن تجميع أطفال في بطولة مثل التي أقيمت بالإسكندرية في صالة مغلقة ولساعات طويلة جدا‏..‏ أعتقد أنه خطر وكان بالإمكان تأجيل الموعد إلي ما بعد فبراير وقرار مثل هذا أفضل وقاية وعدم اتخاذه أكبر خطر‏...‏
والثالثة‏..‏ هناك شكاوي كثيرة من فرض رسوم مغالي فيها علي قطاع البطولة في الجمباز وغير الجمباز وأعتقد أن قرارا مثل هذا تقويض مباشر لقطاع البطولة وتحريض خطير علي هجر الأطفال لممارسة الرياضة لأنه ربما تكون الموهبة الرياضية من أسرة محدودة الدخل وتكافح لأجل مواجهة المعيشة وغلائها ومن رابع المستحيلات أن تجد فائضا تدفعه رسوما عن أطفالها لاتحاد الجمباز لأجل الاستمرار في البطولة في لعبة هي أصلا لا تأتي بمكافآت أو عقود وعندما تزيد الرسوم التي يتحملها أولياء الأمور غالبا يبتعد أطفالهم وقد تكون بينهم مواهب تفيد الوطن‏..‏ وعليه‏!.‏
هذا قرار خاطئ وغير مسئول حتي وإن صدر عن جمعية عمومية لأنه لم يراع الأبعاد الاجتماعية ولم يحترم توجهات الجهة الحكومية في عدم فرض أي أعباء دون الرجوع إليها خاصة فيما يخص قطاع البطولة الذي تزايدت فيه الالتزامات المالية داخل الأندية علي كل طفل يمارس رياضة بطولة والأمر لا يخفي علي أحد وأولياء الأمور القادرون يدفعون مبالغ طائلة وهناك أولياء أمور لا يقدرون ولا يتحملون مبالغ إضافية تفرضها الاتحادات وهذا يحدث في الأندية الكبيرة فما بالنا بالأندية الصغيرة‏...‏
ما ذنب موهبة يمكن أن تكون مشروع بطل عالمي‏..‏ ما ذنبها أنها من أسرة فقيرة وماذا تفعل‏..‏ ما ذنبها وكل خطوة في قطاع البطولة بفلوس‏..‏ ومن الخاسر بابتعادها؟
والملاحظة الرابعة والأخيرة هي عن الرسالة التي وصلتني ونشرتها واتحاد الجمباز استفسر عن صاحبتها التي تدعي أنها من نادي الشمس واكتشف أنه لا يوجد في الشمس عضو بهذا الاسم‏..‏ ملاحظتي أن صاحبة الرسالة بالتأكيد ذكرت اسما غير اسمها وناديا غير ناديها حتي لا تتأذي طفلتها الصغيرة التي تلعب جمباز عندما تصرخ أمها من تجاوزات وأخطاء اتحاد الجمباز والتي لم يتطرق الاتحاد للرد عليها رغم أنها حقائق وخطايا وقعت‏!.‏ الذي حدث في الإسكندرية أخطاء وخطايا في حق أطفال صغار تكلمت الرسالة عنها وأغفل الاتحاد الرد عليها لأنه مشغول بإثبات أن هذه السيدة ليست عضوا في الشمس وكأن عدم وجودها يلغي خطايا الإسكندرية‏!.‏
المشكلة ليست في صاحبة الرسالة إنما فيما احتوته الرسالة من معلومات أظن أن أغلبها صحيح والاتحاد أغفل الرد عليها‏!.‏
يا حضرات‏..‏ عدوي الجباية التي انتقلت إلي قطاع البطولة كارثة حقيقية ومع احترامي لأي جمعية عمومية أعتقد أنه ليس من حقها قانونا فرض رسوم زائدة بقرار منها تحت أي مسمي
وأعتقد أيضا أنه تجاوز لسلطاتها وإغفال لأبعاد اجتماعية واغتيال لمواهب حقيقية كل ذنبها أنها فقيرة‏.‏
قرارات مثل هذه بماذا نسميها أو نصفها يا جمباز؟‏!‏
‏.......................................................‏
‏**‏ القضية الخلافية الموجودة في نادي الجزيرة والتي أشرت إليها من أسبوع‏..‏ أراها تتصاعد وتتعقد وتنبئ بانقسام هائل في طريقه لاجتياح النادي رغم التصريحات التي تقلل من شأن الرأي الآخر وتهون من ردود الفعل المتوقعة‏...‏
الخلاف المتصاعد في الجزيرة حول قرار لمجلس الإدارة بتغطية الملعب الرئيسي للتنس ومدرجاته مع تعديل أرضية ملعبه لتقام عليه كل لعبات الصالات‏..‏
مجلس الإدارة ومؤيدوه يرون قرارهم مشروعا هائلا تمت دراسته باستفاضة ويحل مشكلات رياضية ويمثل إضافة معمارية وجمالية‏..‏
المعارضون للقرار يعتبرونه اغتيالا لتاريخ بتغيير معالم أقدم ملعب تنس بمدرجات في الشرق الأوسط ويرونه ضربة استباقية للتنس في المسألة الانتخابية حتي ولو جاءت علي حساب النواحي الرياضية باعتبار أن ملعب الجزيرة الرئيسي للتنس ومدرجاته بعد التعديل سيخرج من خدمة بطولات التنس التي تشترط أن تكون جميع مبارياتها في جميع الأدوار علي ملاعب أرضيتها واحدة والملعب المنتظر الذي سيخدم كل اللعبات ستكون أرضيته مختلفة عن أرضية ملاعب التنس المفتوحة الموجودة في النادي بما يحرم الجزيرة صاحب أقدم ملعب تنس من تنظيم بطولات التنس‏!.‏
مرة ثانية أكرر الرجاء لمجلس إدارة الجزيرة بأن يتذكر أنه مجلس لكل أعضاء النادي وعليه أن يصغي ويستمع ويحترم كل وجهات النظر لا أن يسمع وجهة نظره وحده وأن يعطي للأفكار الأخري المختلفة مع فكره مساحة وقت ومساحة حياد قبل أن يرفضها أو يقبلها‏...‏
أنا شخصيا أراها قضية انتخابات وعناد وصراع إرادات وبسببها سنخسر قيمة رياضية تاريخية تزداد مع الزمن قيمة‏...‏ ولله الأمر من قبل ومن بعد‏...‏
وللحديث بقية مادام في العمر بقية

[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.