حملت الوزيرة الإسرائيلية ليمور ليفنات رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت مسئولية صعود حركة حماس إلي سدة الحكم في قطاع غزة. ونقل راديو( صوت إسرائيل) أمس عن ليفنات قولها: إن أولمرت قطع علي نفسه خلال فترة توليه منصب رئاسة الحكومة نشر الأمن في جنوب إسرائيل إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو هي من تمكنت من تحسين الأوضاع الأمنية بفضل سياساتها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت قد اتهم نتنياهو بتعمد تقوية حماس لإقناع عامة الإسرائيليين بأنه لا يوجد شريك للسلام. وفي الوقت نفسه, أعلن مسئول فلسطيني أمس أن نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجري اليوم لن تؤثر علي التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة.وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن هذا التوجه ليس رهن تغييرات تجري في الإدارة الأمريكية بأي اتجاه كان, بل رهن أن هناك عملية سياسية أصيبت بالتعطل التام وتكثيف للاستيطان بهدف إلغاء كل مكونات الدولة الفلسطينية. وشدد عبد ربه علي أن الرئيس الأمريكي الجديد ليس له صلة أو علاقة بمستقبل وواقع الشعب الفلسطيني. ومن جهة أخري, استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس شرق مخيم البريج قرب حدود قطاع غزة. وفي القدسالمحتلة, هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال منزلا قيد الأنشاء في حي جبل الزيتون, وبررت البلدية الهدم لعدم وجود ترخيص للبناء. وفي الخليل تصدي مواطنون ومتضامنين اجانب في خربتي الفخيت وجنبا شرق يطا جنوب محافظة الخليل لمحاولات قوات الاحتلال هدم مدرسة المسافر للتعليم الأساسي.