في لطمة قوية غير متوقعه لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, تحدي عشرات من النواب المحافظين في البرلمان رئيس الوزراء وأيدوا دعوة من حزب العمال المعارض تطالب بتخفيض ميزانية الاتحاد الاوروبي في الفترة ما بين2014 إلي 2021 واعتبرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن هذا القرار يمثل هزيمة قاسية لكاميرون الذي كان يعارض التعديلات, والذي جاء بأغلبية307 أصوات مقابل294 صوتا حيث صوت له من جانب نواب المحافظين53 عضوا, مما قد يضعف موقفه في المحادثات المنتظرة بشأن الموازنة الأوروبية في بروكسل أواخر الشهر الحالي. كما أشارت إلي أن هذا الاقتراع ليس له أي وزن قانوني لكن من المرجح أن تثير تلك الهزيمة تساؤلات بشان سيطرة كاميرون علي الائتلاف الحاكم وقدرته علي كبح الجناح المناهض لاوروبا داخل حزب المحافظين.