عمر سمره, أول مصري وأصغر عربي تسلق قمة جبل إيفرست, متحديا إصابته بمرض الربو في طفولته, وقد أشار الأطباء حينها أنه من الممكن أن تفيد ممارسة الرياضة في تحسن حالته, فبدأ في ممارسة الرياضة بالفعل, وكانت المفاجأة أنه بعد شهرين فقط, استطاع التوقف عن تعاطي العقاقير الطبية, وفي حوار له معCNN, قال عمر, بعد17 عاما من تشخيص مرضي, قررت تحدي القمم الجبلية ودرجات الحرارة المنخفضة, وذلك بتسلق أعلي قمة في العالم, ايفرست, التي يبلغ ارتفاعها8850 مترا, وتدرب حتي تمكن من تسلق أعلي قمة في العالم, مستلهما حماس شباب الثوار في التحرير. وبعد عودته أصبح عمر محفزا للشباب وقد اكتسب هذه الروح من والدته الناشطة الحقوقية, المدافعة عن حقوق المعاقين ذهنيا من خلال جمعية' الحق في الحياة', ولعمر شقيقتين معاقتين ذهنيا, ما حمسه علي تأسيس جمعية تحمل أسم قريب وهو' جمعية الحق في التسلق' وعلق علي ذلك قائلا:'واحد من بين كل عشرة مصريين, لديه إعاقة ما, وهذه الجمعية غرضها التوعية المجتمعية, وجمع المساهمات المادية, لدعم هذه الفئة المهمة في المجتمع.' وتمكن عمر من جمع حوالي164 ألف دولار, لصالح الجمعية, بعدما أخذت الجمعية المتسلقين لصعود أعلي قمة جبل في قارة إفريقيا, واختتم عمر حديثه قائلا:'أمل أن كل ما حققته أو سأحققه في المستقبل, يكون حافزا للناس علي قهر أي حواجز أو إعاقات, فهذه الحواجز موجودة فقط في عقلهم الباطن, فالإنسان يستطيع قهر أي شيء ما دام صمم علي ذلك.'