أنا هي النصف الأول من كلمة الأناني والتي تصف حال الشخص الأناني, الذي يري أن العالم كله يدور حوله وحول رغباته ومشاكله ولا تكتمل راحته ويهدأ باله إلا باستغلالك, والزواج منه يستنفد جهودك ويهدد صحتك النفسية والجسمانية, فلا تضعي نفسك في مرمي شبكته لأنه لن ينصلح حاله- كما تقول دراسات علم النفس الأمريكية- فإذا لاحظتي الصفات التالية فيمن تعتزمين الارتباط به إهربي منه وانجي بحياتك: يتكلم عن نفسه وعن انجازاته ليلا ونهارا ويتفاخر بصفات ليست فيه. لايعرف أصول اللياقة فلايفتح لك بابا أو يتركك تتقدمينه في أي مكان. لا يسألك هل تناولت طعامك؟ مع أنك تسأليه نفس السؤال باهتمام لتطمئني علي صحته وأحواله. لا يطمئن عليك بعد عودتك إلي البيت ليلا ولا يبدو أنه يهتم بسلامتك. لا يشركك في اتخاذ القرارات المهمة في حياتكما, فيشتري بوتاجازا أو ثلاجة مثلا لمنزلكما وفق مزاجه دون مشورتك. لا يلاحظ أنك مريضة أو مرهقة إلا إذا قلت له ذلك ويتجاهل آلامك ويطلب منك التجاوب معه دون مراعاة لإحساسك. لا يهتم بظروف عملك إلا إذا كان يستفيد من ورائه ويستهين بشكواك. يخطط لمستقبلكما دون الرجوع إليك, ودائما ما يكون هدفه من التخطيط تحقيق مصلحته الشخصية دون أن بضع في اعتباره إذا كانت خططه تناسبك أم لا. وينصحك الخبراء عند التعامل مع مثل هذه الشخصية ألا تتساهلي معه أو تتغاضي عن عيوبه لأن تصرفاته معك لن تقف عند حد استغلالك وإهمال رغباتك فقط ولكنها ستؤثر أيضا في تربية أبنائه وستجدين صعوبة في تلبية احتياجاتهم بعد زواجكما.