شهد الدكتور محمد مرسي, رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة صباح أمس تفتيش حرب للفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بمنطقة وادي الملاك بمحافظة الإسماعيلية. وذلك بحضور القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة وقائد الجيش الثاني الميداني. وقد استعرض الرئيس طابور اصطفاف نفذته قوات الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بوادي الملاك بالإسماعيلية. ووجه في كلمة له بهذه المناسبة, التحية لأبناء القوات المسلحة في ذكري حرب اكتوبر. وأضاف قائلا: ونحن نري هذا الاستعداد والمستوي العالي من التدريب والدقة في الأداء ونحن نري الرجال من أبناء مصر المستعدين دائما للدفاع عنها وحماية حدودها وامنها, أؤكد لكم ان الشعب المصري كله يقف معكم ويحمل لكم كل الحب والاعتزاز والتحية. وأضاف: اعبر لكم بما أراه وأسمعه من الشعب المصري, عن حب هذا الشعب لكم ولقواته المسلحة وثقته فيكم وفي قيادتكم, وفي استعدادكم الدائم لتلبية نداء الواجب تجاه الوطن. وشدد الرئيس علي ان الأجواء مهيئة للقوات المسلحة المصرية بكل حب لتكون في مقدمة الصفوف دفاعا عن هذا الوطن. وأشار في كلمته إلي أنه قضي فترة تجنيده في إحدي وحدات الجيش الثاني الميداني, وأكد أنه يعتبر يوم28 يناير2011 هو بداية الالتحام بين الجيش والشعب المصري فيما يعتبر العبور الثاني للبلاد. وأضاف نحن اليوم في العبور الثالث ننتقل نقلة نوعية إلي الاستقرار والأمن والاقتصاد والحرية والعدالة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية إلي غد أفضل وإلي مصر جديدة. وأكد أن القوات المسلحة المصرية هي أحد الأسس التي تنطلق منها مصر الجديدة لتحقيق أهدافها التي لا غني في تحقيقها عن العلم والبحث العلمي والتكنولوجيا والصناعات الثقيلة لتكون مصر في مصاف دول العالم المتقدم. وشدد الرئيس مرسي علي أن السلام لا يعني الاسترخاء مؤكدا ضرورة الاستعداد الدائم واليقظة والحذر وأن نكون دائما علي مستوي الأحداث. وأضاف أن القيادة الواعية هي التي تدرك أن الحب هو الذي يجب أن يجمع بينها وبين الجنود وكذلك الوجود في الميدان وسط الجنود ومراعاة مصالحهم. وتابع ننظر إلي الأمام ونتقدم بوعي كامل وإدراك; ومعرفة بطبيعة العصر ولا نغفل لحظة ولا نسمح لأحد أن يعتدي علي شبر واحد من هذه الأرض, ونحن قادرون علي إبطال مكر العدو والرد علي كل كيد. وقال الرئيس مرسي, في كلمته في استعراض قوات الفرقة السادسة المدرعة بالجيش الثاني الميداني بوادي الملاك بالإسماعيلية, إن ما نستشعره من هذه الهمم والإرادة القوية للدفاع عن ارض مصر وحماية حدودها هو رسالة واضحة بأن المصريين وان كانوا منشغلين بشأنهم الداخلي- كما يحسب البعض- الا انهم أيضا أقوياء وأصحاب عزائم وقادرون علي ان يحموا حدود هذا الوطن في كل اتجاه وصوب كل عدو يمكن ان يفكر في ان ينال من مصر بطريقة مباشرة او غير مباشرة.