بمناسبة مرور عشر سنوات علي رحيل الناقد المسرحي الكبير د. علي الراعي يقيم المجلس الأعلي للثقافة ندوة بعنوان "علي الراعي الفكر والفرجة". وينظم الندوة الدكتور عماد أبو غازي أمين عام المجلس الأعلي للثقافة والأديب خيري شلبي مقرر لجنة القصة.وتضم مجموعة من الجلسات والموائد المستديرة, وذلك يومي الاربعاء والخميس28 و29 من إبريل الحالي. تبدأ الندوة الساعة الحادية عشرة ظهر الاربعاء بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلي للثقافة بكلمة لخيري شلبي تليها كلمة الأسرة ويلقيها ابنه الدكتور أحمد الراعي, ثم تبدأ الجلسة الأولي وهي بعنوان: مساءلات نقدية: يديرها د. عبد المنعم تليمة وتتحدث فيها أماني فؤاد حول علي الراعي في ميزان النقد وسامي سليمان الذي يتطرق لهوية الممارسة النقدية عند علي الراعي, ثم صلاح السروي الذي يناقش المنهج النقدي عند علي الراعي و يسري عبد الله ويتحدث عن كتابات علي الراعي بين التاريخ والنقد, أما الجلسة الثانية فعنوانها, النقد الروائي والقصصي يدير الجلسة ابراهيم عبد المجيد ويتحدث فيها حسين حمودة عن النقد الروائي عند علي الراعي, وعبد السلام الشاذلي الذي يقدم نقد الرواية عند الراعي في كتاب دراسات في الرواية المصرية, ثم عزة بدر التي اختارت أن تتحدث في نقد القصة القصيرة عند علي الراعي, يلي هذه الجلسات مائدة مستديرة حول رؤي منهجية لنقد علي الراعي, وذلك بقاعة الفنون, يدير المائدة حسام عقل ويشارك فيها كل من سامي سليمان وسيد البحراوي وعبد المنعم تليمة وفؤاد قنديل ويسري عبد الله ويوسف الشاروني. أما اليوم الثاني فيبدأ الساعة الثانية عشر ظهرا بجلسة بعنوان من وجوه علي الراعي, تديرها هالة البدري ويتحدث فيها تامر فايز الذي يتناول قراءة في كتاب هموم المسرح وهمومي وحسام عقل الذي يقدم قراءة في كتاب فن المسرحية وماهر شفيق الذي يتحدث عن علي الراعي مثل من الصحافة الأدبية الرفيعة, وتلي الجلسة مائدة مستديرة تحت عنوان: علي الراعي والمسرح يديرها أحمد زكي ويتناقش فيها كل من أحمد عبد الحليم وحسن عطية وعمرو دوارة ونهاد صليحة. تختتم فعاليات الندوة بجلسة شهادات ويديرها فؤاد قنديل ويقدم فيها مجموعة من كبار الكتاب والنقد شهاداتهم عن د. علي الراعي, هم بهاء طاهر, ويوسف القعيد, وأبو المعاطي أبو النجا وحسني نصار وخيري شلبي وسعيد الكفراوي وفاروق شوشة. يعد د. علي الراعي واحدا من أهم رموز النقد الأدبي والمسرحي في مصر وكان معلما وراعيا لأجيال من المسرحيين, كتاباته مثال علي البساطة العميقة والرغبة في توسيع دائرة الثقافة الي نطاق أبعد من دائرة النخبة.