أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية نافذ عزام أن هناك اتصالات أجرتها القيادة المصرية مع قادة الفصائل في قطاع غزة لتثبيت التهدئة المعلنة ومنع انجرار الوضع لحرب. وأضاف عزام في تصريحات صحفية له أمس إن هناك اتصالات مكثفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والقيادة المصرية والجانب الإسرائيلي لبحث إمكانية التوصل إلي تهدئة ميدانية مع الجيش الإسرائيلي, مضيفا أن مصر أبلغت الجانب الإسرائيلي برفضها القاطع لأي عملية عسكرية علي قطاع غزة, وحملته مسئولية تطور الأوضاع الميدانية في القطاع. وعلي الصعيد ذاته هددت كل من كتائب عز الدين القسام, الجناح المسلح لحركة حماس, وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية ب تصعيد ردها العسكري إزاء القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة. وعلي صعيد آخر, ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن صاروخا محلي الصنع أطلق من شمال قطاع غزة وسقط في المجلس الإقليمي لمدينة أشكول( عسقلان) جنوب إسرائيل أمس. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية, إن القذيفة الصاروخية سقطت بالقرب من السياج الأمني علي الحدود مع القطاع ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار, وفي الوقت نفسه ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي أمس أن نحو60 قذيفة هاون أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات جنوب إسرائيل, وذلك حتي منتصف الليلة قبل الماضية فيما أصابت منزلين بضرر وأدت إلي حالة من الذعر بين السكان. وأعلنت حركتا حماس والجهاد مسئوليتهما المشتركة عن إطلاق الصواريخ ردا علي القصف الإسرائيلي للقطاع الذي أدي إلي استشهاد مواطن وإصابة15 آخرين أمس الاول بجروح.