انشئت قري الظهير الصحراوي بسوهاج في إطار البرنامج الانتخابي الأخير للرئيس المخلوع حسني مبارك بتكاليف باهظة حيث تصل تكلفة القرية الواحدة أكثر من30 مليون جنيه. لم يتم الاستفادة منها حتي الان بسبب عدم تسليم الأراضي المستصلحة كقاعدة اقتصادية للمواطنين من ناحية ونقص الخدمات من ناحية أخري مما ترتب عليه وجود إقامة صورية بها أو هجرتها بالرغم من مرور5 سنوات علي افتتاح أول قرية بالمحافظة علي مستوي الجمهورية. فقد كشف تقرير لجهة مسئولة أن قري الظهير الصحراوي بسوهاج أن المرحلة الأولي شملت3 قري وهي بيت خلاف الجديدة بمركز جرجا أول قرية يتم افتتاحها عام2007 ويصل عدد المنازل الريفية بها100 منزلا50% منها بها إقامة دائمة والباقي يتردد عليها السكان علي فترات رغم وجود مخبز يعمل بصورة جيدة إلا أن عدم وجود المياه بانتظام يؤدي إلي عدم التواجد بالقرية بالإضافة إلي عدم ضم المسجد للأوقاف حتي الان وعدم استلام الشباب والرياضة الملاعب المفتوحة لعدم وجود مبني إداري والأهم من كل ذلك عدم توصيل الكهرباء للمواتير الخاصة بالحيز الزراعي البالغ مساحته200 فدان كقاعدة اقتصادية وعدم تسليم الارض للمواطنين. أما قرية عرابة أو عزيز بمركز المراغة فبالرغم من تسليم منازلها البالغ عددها101 منزلا بالكامل للمواطنين الا انهم لا يقيمون بها حتي الان بشكل دائم وذلك لعدم تجهيز المدرسة وعدم استكمال الوحدة الصحية وعدم تشغيل السنترال ورفض هيئة البريد استلام مكتبها. وثالث هذه القري الأحايوة شرق بمركز أخميم فبالرغم من تسليم منازلها البالغ عددها102 منزلا ريفيا بالكامل للمواطنين إلا أن الحياة بها تكاد تكون منعدمة وهناك2500 فدان مستصلحة لاستفاد منها حتي الان اضافة الي عدم تجهيز المدرسة وعدم تقدم أحد لاستغلال السوق التجاري, وأضاف التقرير أن المرحلة الثانية من قري الظهير الصحراوي بسوهاج تشمل قريتين هما الجلاوية بمركز ساقلتة وقد تسلم50 منزل بها والاعلان عن تأجير المحلات التجارية مرتين إلا أنه لم يتقدم أحد للمزاد وأولاد يحيي الحاجر بمركز دار الشلام أوشك العمل علي الانتهاء منها, وكان من المستهدف حسبما تقول الأوراق استصلاح مليون فدان داخل400 قرية جديدة بالظهير الصحراوي في13 محافظة بجنوب الوادي والدلتا توفر420 الف فرصة عمل بالاضافة لوقف التعدي علي الأراضي الزراعية بالقري.