يلتقي عصر اليوم منتخب الشباب ونظيره الأنجولي بالعاصمة لواندا في اياب المرحلة الأخيرة ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بالجزائر للبطولة بمجموع لقاءات الفريقين, حيث كان الذهاب الذي أقيم بالقاهرة الشهر الماضي, انتهي بفوز مصر بهدفين لتريزيجيه ومحمود وحيد مقابل هدف لأنجولا أحرزه فيليب مالاندا. يدخل منتخب مصر لقاء اليوم بقيادة ربيع ياسين المدير الفني وأمامه أكثر من فرصة للتأهل في مقدمتها الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي أو الايجابي أو الهزيمة الايجابية بفارق هدف لصالح أنجولا بنتيجة لقاء الذهاب بالقاهرة والتي ستؤدي الي الاحتكام لضربات الترجيح من نقطة الجزاء. وتشير المعطيات الفنية للمباراة إلي أن الجهاز الفني لمنتخب الشباب سوف يسعي الي احراز هدف مبكر لارباك خطة المنافس حتي يستطيع التحكم في مجريات المباراة مبكرا دون التأثر بالضغط الجماهيري لأنجولا وتحسبا لأية قرارات عكسية من حكم المباراة خاصة أنه يكفيه الفوز بهدف للاشيء للتأهل مستغلا الظروف التي تمر بها الكرة المصرية وقلة الخبرة بالنسبة للاعبينا, وهذه المرحلة السنية التي يمكن وصفها بالمراهقة الكروية التي يعاني فيها اللاعب عدم الاستقرار الفني والبدني خلال المباراة الواحدة وكذلك تأثره بالأضواء والشهرة اضافة الي الصعوبات التي واجهها إعداد المنتخب بعد بداية التصفيات وتتمثل في عدم الاحتكاك الودي القوي مع منتخبات افريقية تزيد خبرته الي جانب اللعب بدون جمهور الذي كان أحد عوامل الفوز الضعيف في لقاء الذهاب بالقاهرة, وكذلك الحظ الذي وقف حائلا دون تحقيق فوز كبير حسب تصريحات ربيع ياسين المدير الفني الذي يؤكد أنه سيلعب اليوم بتشكيلة متوازنة من اللاعبين تتمتع بالقوة والسرعة بالاضافة الي عناصر الخبرة وتتمثل في تريزيجيه ورامي ربيعة ومحمود متولي وصالح جمعة لمواجهة الخصم الذي يتسم لاعبوه بالمهارة والقوة والسرعة, علي الجانب الآخر يري أندريه نزونزيه المدير الفني لأنجولا أن فرصة تأهل فريقه كبيرة علي حساب شباب الفراعنة, حيث يكفيه الفوز بهدف واحد للاشيء.