استطاع عمرو خالد أن يحقق شهرة واسعة في مصر وجميع الدول العربية وهو دائما مهتم بالإصلاح والدعوة والآن هو وكيل مؤسسي حزب مصر الذي يحمل شعار معا لبناء المستقبل. وحول رؤيته للمستقبل وأهداف الحزب وكيفية الانضمام له ومستقبل التحالفات الحزبية قال عمرو خالد: لدي أربعة مشروعات أساسية الأول صناع الحياة وهي مؤسسة مجتمع مدني تقوم بأعمال محو الأمية وإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة ومواجهة المخدرات في المدارس والجامعات والتوعية الصحية والثاني هو المنتدي الاقتصادي أهل مصر والذي يعد دراسات اقتصادية يتم تقديمها للدولة أما الثالث فهو حزب مصر لبناء مستقبل مصر وفكرت في إنشاء حزب مصر لأن مصر تحتاج من الجميع العمل في ملفات كثيرة وهناك ملف التنمية الذي أشرف بأنني مارسته بالفعل وليس بالكلام فكان يجب أن نكون داخل الأسرة السياسية المصرية لأننا نريد حزبا يركز علي التنمية ويدخل بها انتخابات وبالذات المحليات لتنفيذ مشروعات تنموية في القري والنجوع. ونحن الحزب الوحيد الذي له تجربة تنموية من خلال صناع الحياة والخبرات الكبيرة لمؤسسي هذا الحزب في مجال التنمية حتي الرياضيان الموجودان معنا في الحزب هما الكابتن أحمد حسن والبطلة الأولمبية رانيا علواني وكذلك د. محمود أبوزيد وزير الموارد المائية الأسبق ود. ماجد عثمان وزير الاتصالات الأسبق ود. أحمد جمال الدين وزير التعليم الأسبق والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب السابق والمتحدث الرسمي بإسم الحزب وكذلك لدينا كوادر في مجال التنمية وبرغم الأحزاب الكثيرة الموجودة علي الساحة الساسية المصرية وهناك شرائح كثيرة لايناسبها الأحزاب الكثيرة الموجودة علي الساحة مثل الشباب الذين يريدون أن يسهموا في الشأن العام ولا يناسبهم فكر الإخوان أو اليبيراليين وكذلك عدد كبير من النساء اللاتي ينغلقن مع مشروعاتهن ويردن العمل في السياسة ولكن لايرغبن في الكلام في السياسة لأنه لايناسبهن ولكنهن يحبون العمل التنفيذي بما يؤثر علي مستقبل مصر في الجانب التنموي كما لدينا عدد كبير من خبراء التنمية في مصر ولايريدون الانضمام للأحزاب السياسية بمعناها المجرد ولكن من يبني سياسات تنفيذية للتنمية.. كل هؤلاء الشخصيات مكانهم هذا الحزب لذا فأري أن ميزة هذا الحزب أنه حزب شعبي وليس فوقيا ويعرف أعضاؤه وكيف يتعامل مع المواطن البسيط ويضم كوادر يكونونصالحين أن يصبحوا رجال دولة كبار. ولدينا معيار أساسي لإنضمام الأعضاء لحزب مصر وهو أن يكونوا من الشرفاء والأمناء غير الفاسدين أو الملوثين بالفساد والعاملين في التنمية, ومن أهم مباديء الحزب الا يكون أداة لتصفية حسابات. فهو حزب تنموي وقد نشأ كأول حزب تنموي مصري يسعي لتحقيق التنمية والتقدم عبر شبكة من المشروعات والمؤسسات والأنشطة التنموية والخدمية المتنوعة المنتشرة في كل مكان علي أرض مصر. ويضيف الدكتور عمرو خالد: حزب مصر تمويله مصري بحت ولن يقبل الا بإشتراكات الأعضاء وتمويل بعض رجال الأعمال المنضمين للحزب وهم أحمد بلبع أمين صندوق الحزب وفريدة الطوبجي وأحمد سيد متولي وأيمن ممدوح عباس وأحمد عبد المعز.وعموما اللجنة التنفيذية للحزب كلها شباب أي كل القائمين علي الحزب شباب. ويؤكد عمرو خالد: لن أترشح للرئاسة أو الانتخابات البرلمانية فانا لست رجل سياسة وإنما أنا أدفع هذه التجربة( تجربة الحزب) لتنجح ومع أول مؤتمر للحزب ستشهد مصر عملية ديمقراطية رائعة وسيتم انتخاب رئيس للحزب بطريقة ديمقراطية رائعة ولكنني الآن أتولي المسئولية لأنه الواجب الوطني. ولدينا مشروعات تنموية تريد أن تري النور وبالتالي سننافس بمنتهي القوة, ونحن نراهن علي تجربة حزبية غير تقليدية مرتبطة بمنظومة, والسؤال هل ننجح في تقديم تجربة جديدة للمجتمع المدني وأعتقد أننا قادرون علي ذلك لأننا سنبدأ ليس بكلام السياسة ولكن بالتنمية من القرية ومن هنا تتحقق المصداقية الشعبية وليست الكلامية فنكون أصحاب سياسة تتناسب مع بقاء الشباب المنضمين. وأتوقع أن هذا الحزب كما بدأ بداية كبيرة أن يصبح حزبا قويا وهو حزب وسطي يتجمع حوله رموز مصرية كبيرة ويوم الاحتفال بتدشينه حضر عمرو موسي رئيس المؤتمر الوطني وحمدين صباحي وبالرغم من عدم حضور د.البرادعي ولكنه أرسل جورج إسحاق ممثلا عن حزب الدستور كما اتصل بي د.حلمي الجزار ود.العريان الذي لم يستطع الحضور.فالحزب ولد عملاقا فهو وسطي يقع في منطقة الوسط من الجميع. ويريد البناء للمستقبل. ورؤية الحزب تتلخص في أن مصر دولة رائدة, عربية الانتماء إسلامية الثقافة, مدنية التوجه, الحرية قيمتها, والعدل أساسها, والديمقراطية طريقها, والعلم منهجها, والإنسان المبدع المعتز بمصريته الواثق في قدراته المستلهم لثورته المؤمن بمستقبله أساس نهضتها فنريد أن نفتح كل النوافذ أمام طاقات الفكر والإبداع في شتي مجالات الاقتصاد والعلوم والفنون والآداب, ونتيح الفرص لكل المواطنين لبناء مجتمع العدل والرفاهية والتنمية المستدامة علي أساس المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المصريين. وهناك نوعية من المعارضة تسمي معارضة معطلة وأخري معارضة تريد الإصلاح وتنافس بقوة لنطبق ما نراه من إصلاحات نحن لانكون معطلين بل سنمارس المنافسة دون صدام أو تعطيل أمثال المعارضة في بريطانيا بين حزب العمال والمحافظين وهذه المعارضة ليست قائمة علي إفشال الدولة ولكن علي تصحيح مسار البلد في الاتجاه الصحيح. ويرفض الدكتور عمرو خالد استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية ويقول هذا الأمر ضار بالدين والوطن, وأنا أؤمن بأن مقولة لادين في السياسة ولاسياسة في الدين بأنها مقولة خاطئة ولكن أيضا ضد استخدام المقدسات مثل إستخدام المساجد في الدعاية الانتخابية ولا يمكن أن أقوم به للحزب, ولكنني سأمارس دوري الدعوي ولكن لايمكن أن نخلط العمل السياسي وبين مؤسسة صناع الحياة كمؤسسة مجتمع مدني لأنني أحترم شباب صناع الحياة ولكن إذا أرادوا الانضمام للحزب كأفراد فلامانع.