أكد مستشار للرئيس التونسى الباجى قائد السبسى أمس لرويترز أن الوضع الصحى للرئيس بدأ فى التحسن. جاء ذلك بعد أن كانت الرئاسة التونسية قد ذكرت فى وقت سابق أن الرئيس البالغ من العمر 92 عاما قد تم نقله إلى مستشفى عسكرى بعد تعرضه لوعكة صحية حادة. ونفى المستشار الإعلامى لرئاسة الجمهوريّة التونسية فراس قفراش، خبر وفاة الرئيس وأكد فى تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن حالته مستقرة. وتزامنا مع ذلك، هز انفجاران انتحاريان العاصمة التونسية، الأول نفذه انتحارى فى شارع شارل ديجول، فيما وقع الثانى قرب مقر الوحدة المختصة فى مكافحة الإرهاب أسفرا عن مقتل شرطى وإصابة 12 شخصا أمنيين و3 مدنيين، وأعلن تنظيم «داعش» عن مسئوليته عن التفجيرين الانتحاريين. وقدأعربت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية عن إدانتها للتفجيرين بأشد العبارات. وجددت تأكيدها على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته فى التصدى لكل أشكال الإرهاب والعنف والتطرف عبر تجفيف منابع تمويل ودعم الجماعات الإرهابية، والحيلولة دون توفير الملاذ الآمن لعناصرها. كما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب التفجيرين الإرهابيين، وأعلنت فى بيان لها تضامنها التام ووقوفها الكامل إلى جانب تونس فى مواجهة التطرف والإرهاب.