لا يمكن لأحد أن ينكر أن مصر أصبحت، خلال السنوات القليلة الماضية، واحدة من أهم الدول التى تنقل طموحات وهموم الدول النامية إلى المجتمع الدولي، كما لا يمكن إنكار حقيقة أن الدول الكبرى فى العالم باتت حريصة على الاستماع إلى صوت ورأى مصر فى قضايا القارة الإفريقية بوجه عام وقضايا منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص. ومن هنا كان حرص اليابان على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لحضور قمة مجموعة العشرين التى تضم أكثر من عشرين دولة متقدمة اقتصاديا على مستوى العالم. غير أن هناك جانبا آخر لزيارة الرئيس السيسى إلى جانب المشاركة فى قمة العشرين، ألا وهو بحث سبل تقوية العلاقات المصرية اليابانية على كل المستويات، ومن يقرأ جدول أعمال الرئيس خلال الزيارة سيجد أنه يتضمن لقاء مع كبار رجال الأعمال اليابانيين، وكذلك رؤساء كبريات الشركات اليابانية العاملة فى مصر، سعيا من الرئيس لتشجيعهم على مزيد من الاستثمارات فى سوق الاستثمار المصرية. ولاشك أن علاقات مصر واليابان الضاربة بجذورها فى التاريخ الحديث، قد شهدت نقلة نوعية غير مسبوقة منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية. لمزيد من مقالات رأى الأهرام