* سلوى بكر: موظف «بالتضامن» سبب الأزمة * الكفراوى: الورثة ليس لهم صوت بعد الآن * الجناينى: الميراث اليهودى ليس شائعة
لم نكتب عن قضية اتيليه القاهرة تربصا برئيسه الفنان احمد الجناينى فقضيتنا الوحيدة هى المثقفون الذين جعلوا الصراعات فيما بينهم تنخر فى عظام الاتيليه وتجعله ريشة فى مهب الريح. وقد عاتبنا من أدار ظهره للقضية التى تحتد منذ 2015، ولم نرصد قضية الورثة اليهود التى أرسل رئيس الأتيليه أوراق ثبوتها وهى قضية قديمة منذ 2009 لأنها لم تكن القصد فى تناولنا، فقد مر عشر سنوات على رفع دعوى مستعجلة للطرد من الاتيليه، وقد ذكرنا «أن القضية الحالية لاتليق بالمثقفين» وهى فى الحقيقة تتعلق بالتأخير فى دفع الايجار، فما يعنينا كمثقفين فى الأتيليه هو دوره الأدبى وماذا فعل ويفعل؟ .................................. وقد أشارت الكاتبة سلوى بكر عضو مجلس الادارة والمفوضة عن الجمعية، أن جذور قضية الأتيليه تعود الى عام 2009 عندما اكتشف الاعضاء تلاعب مجلس الادارة الذى لم يكن يدفع الايجار بحجة أن ورثة المكان يهود ويعيشون خارج القاهرة وليس لهم محامى، وبمرور الوقت اكتشفوا عدم صحة ذلك وأن الورثة لهم محامى ورفعوا دعوى قضائية للطرد من الأتيليه وأتخذ وقتها الإجراء القانونى حسب ماتنص عليه اللائحة وتم عزل مجلس الادارة واسقاط عضويتهم، وظل التلاعب مستمرا من قبل أحد الموظفين فى وزارة التضامن لمصلحة مجلس الادارة المعزول وهو ما أشعل نيران الخوف لدى الاعضاء والمجلس من تسليم الأتيليه إلى الورثة اليهود الذين لا يحملون الجنسية المصرية،وقد ترجع أصولهم إلى اسرائيل ويتحول الاتيليه إلى مركز ثقافى إسرائيلى لهذا احتدت القضية لحين اكتشاف مصدر التلاعب، وبتدخل وزيرة التضامن عزلت على الفور الموظف سبب المشكلة..عاد الأتيليه الى أدبائه سالما هادئا وتشير الكاتبة سلوى بكر إلى أننا الآن فى انتظار قانون الجمعيات الجديد لاختيار مجلس ادارة جديد أما الكاتب سعيد الكفراوى الذى يعتبر الأتيليه بيته الثانى فأشارإلى أن الأمور انتصبت فى الأتيليه بعد قرار المحكمه لصالحه وليس لمصلحته الورثة،وهذا يعنى على حد قوله - أن الورثة ليس لهم صوت بعد الآن وأن الأتيليه يعد مبنى أثريا تحميه الدولة ولن تمسه أيادى الشر أبدا. كما جاءنا الرد التالى من الفنان احمد الجناينى رئيس مجلس إدارة الاتيليه: تحت عنوان (أتيليه القاهرة وشائعة ميراث اليهودى) ذكر عدد الأهرام الجمعة 31/5/2019 ما هو جدير بالوقوف عنده. وعليه نرسل لكم ما يؤكد أن موضوع ورثة اليهودى ليس شائعة. صدر الإنذار الموجه من السادة ورثة المرحومة ليندا اردينى وهم دينا كوهنكا اردينى، وجاك كوهينكا اردينى وجانيت بيالورس. وروبير بيالويوس فى 6/5/1993 كذا الانذار الموجه بناء على طلب ورثة السيدة ليندا كويهنكا فى 13/3/1989 كذا دعوى الطرد المستعجلة المرفوعة بناء على طلب السيدة/ جانيت بيالويوس والسيد روبير بيالويوس بتاريخ 5/8/2009 وجميع المذكورين يهود لايمكن الوثوق بكنه هويتهم أو جنسيتهم. وفيما جاء عبر المقال حول جمعية الأبيض المتوسط هذه الجمعية ضمت بين أعضائها فى التسلسل (13) جدعون بخمان Gideon Bachmann وهو صحفى وناقد سينمائى أمريكى إسرائيلى. وفى التسلسل (60) شيمول حاداس shmuel Hadas وهو صحفى سفير إسرائيل فى الفاتيكان وفى التسلسل (98)شيمون بيريز shimonperes رئيس وزراء إسرائيل الأسبق. والتسلسل المشار إليه هنا هو تسلسل العضويات فى 30/3/2005. وأخيرا وهو الأهم: هناك مقولة للقس المثقف (نظمى لوقا) تقول (من يغلق عينيه دون النور يضر عينيه ولا يضر النور..) فحين يدعى من يدعى أن أتيليه القاهرة خلا تماماً من الأنشطة وبات كأنه يسكنه الموتى.. فى هذا الصدد أؤكد أنه لم يحدث فى تاريخ أتيليه القاهرة أن قدمت أنشطة نوعية، وبهذا الكم الذى قدمه المجلس، وسوف أورد جزءا قليلا مما قدمه المجلس: فى مجال الأدب.. لم يكن يقدم من قبل سوى جلسة الثلاثاء بينما أنشطة الأتيليه فى هذا المجلس كادت تبتلع الأسبوع كاملاً إضافة إلى: مهرجان شعر الفصحى دورة محمود درويش، وعفيفى مطر ومهرجان شعر العامية دورة فؤاد حداد وصلاج جاهين وفؤاد قاعود والأبنودى ونجيب سرور، مهرجان قصيدة النثر أكثر من 6 دورات ومهرجان القصة القصيرة.. وفى مجال التشكيل لم يكن سوى صالون الأتيليه العام أضاف إليه المجلس: صالون الأتيليه للتصدير، صالون النحت، صالون الجرافيك وصالون الخزف والتصوير الضوئى. وقد أقيم عدد من الدورات لهذه الصالونات وجميعها تم توثيقه. إضافة إلى الصالون العام وقد استحدث مجلس الإدارة مهرجان السينما التشكيلية وقدم أفلاما عن مختار سعيد الوشاحى بيكار ندا الجزار. فهل تكفى تلك الفعاليات كى يدرك الجميع الدور التاريخى الذى قام ويقوم به أتيليه القاهرة؟ أحمد الجناينى رئيس أتيليه القاهرة .. عضو اتحاد كتاب مصر عضو نقابة الفنانين التشكيليين
