أكد الألمانى جيرونوت روهر المدير الفنى للمنتخب النيجيرى أن فوز فريقه على بوروندى فى المباراة الافتتاحية للمجموعة الثانية لبطولة الأمم الإفريقية لم يكن سهلا على الإطلاق، بل جاء بصعوبة بالغة، وكان يمكن أن ينتهى اللقاء بالتعادل لولا إحراز هدف الفوز. وقال روهر إنه يتمنى للمنتخب البوروندى حظا أوفر فى المباريات القادمة، ووصفه بأنه منتخب متطور، وقد وضح هذا من خلال الأداء الذى قدمه فى اللقاء. وأضاف أن بوروندى لديها منتخب مترابط يلعب كرة جماعية ولديه سرعة كبيرة فى الارتداد من الدفاع للهجوم ويكفى أنه لم يخسر أى مباراة فى التصفيات، إلى جانب معاناة الفريق من إصابات فى صفوفه نتيجة نزلات البرد التى أصابت نصف الفريق قبل مباراتنا معه. وحول رأيه فيما قدمه المنتخب النيجيرى فى أولى مبارياته بالبطولة، قال روهر إن «النسور الخضر» لم يقدموا كل ما لديهم ولم يظهروا كل قوتهم لأن المباراة الأولى دائما ما تكون صعبة. من جانبه، قدم أوليفييه نيونجيكو المدير الفنى لمنتخب بوروندى التهنئة لمنتخب نيجيريا لفوزه باللقاء، وقال إنه فوجئ بأن نصف لاعبى منتخب بوروندى أصيبوا بنزلات برد ومشاكل صحية قبل المباراة، وأضاف أن بوروندى خسرت المباراة، لكن فى المقابل اكتسب اللاعبون خبرات جديدة وعظيمة. وقال المدير الفنى لمنتخب بوروندى إن خسارة فريقه أمام نيجيريا بهدف واحد هى نتيجة مقبولة فى ظل الظروف التى عاشها الفريق قبل المباراة، وأكد أن لاعبيه يستحقون التهنئة لأنهم قاموا بعمل رائع أمام فريق كبير له تاريخ فى إفريقيا. يذكر أن لاعب المنتخب النيجيرى أونيينيى ويلفريد نديدى فاز بجائزة أفضل لاعب فى المباراة التى انتهت بفوز منتخب النسور الخضراء بهدف دون رد. وعبر نديدى عن سعادته بالجائزة، فقال: «لقد قمنا بعمل جيد، سنقوم بعمل أفضل فى المرات القادمة، لقد كان الأمر صعبا للغاية، تركنا لهم السيطرة، وفى النهاية المباراة كانت جيدة من جميع الأحوال».