انطلق العرس الافريقى لكرة القدم أمس والذى تستضيفه مصر حتى 19 يوليو المقبل، وسط تحديات أمنية وإقليمية متصاعدة، مما يزيد من العبء الملقى على جميع المصريين، وليس الأجهزة المعنية فقط؛ فحسن الاستقبال وكرم الضيافة ورقى المعاملة ودقة التنظيم واحترام المنافس جميعها من أدوات إنجاح البطولة الرياضية الأهم والأكبر فى إفريقيا، حيث تقام وسط مؤامرات ودعوات من الجماعة الإرهابية ومموليها فى قطر وتركيا بإفساد هذا العرس الكروى، وإفشال مصر فى تنظيم بطولة تبهر العالم تماشيا مع تاريخها وحضارتها، وهو ما شهده اجتماع تآمرى لذيول الجماعة الارهابية فى اسطنبول أخيرا، ولذلك مطلوب من كل مصرى أن يكون سفيرا لبلده فى هذه البطولة، وحارسا لوطنه من مؤامرات الخونة والمتآمرين، فضلا عن التشجيع باعتدال وتجنب الانفعال الهستيرى وهو ما حذر منه الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق، من أن التشجيع الجنونى خطر على القلب بل إن البطولات الرياضية تزيد من الازمات القلبية سواء للفرح الشديد أو الحزن الشديد، وقدر عدد وفيات الازمات القلبية والجلطات فى مصر بنحو 100 ألف سنويا، وهو ما يعنى أن الموت المفاجئ ظاهرة مخيفة خاصة مع زيادة أعداد مرضى ضغط الدم والسكرى، وهما من العوامل المساعدة للجلطات والأزمات القلبية والتى تسبب ضعف عضلة القلب فى المرضى اقل من 40 عاما أو ما يعرف بالجلطات القلبية المميتة، أو انسداد الشريان التاجى فى المرضى فوق الأربعين عاما وهى تدهم الإنسان دون استئذان أو تمهيد ليسقط ميتا خلال دقائق معدودة، هذه حقائق علمية لاينكرها سوى الجماعة الإرهابية وذيولها . [email protected] لمزيد من مقالات مريد صبحى