بحث سامح شكرى وزير الخارجية مع نظيره الإثيوبى جيدو اندرجاتشيو أمس تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين ومفاوضات سد النهضة. جاء ذلك على هامش اجتماع المتابعة الوزارى للشركاء الإقليميين للسودان الذى انعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أمس. وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية بأن الجانبين أكدا خلال اللقاء حرصهما على تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين البلدين، من خلال زيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمارات المصرية المباشرة فى إثيوبيا، بما يرقى لتطلعات شعبى البلدين الشقيقين. وأضاف المتحدث أن الوزيرين ناقشا أيضا تطورات مفاوضات سد النهضة، حيث شدد شكرى على أهمية الإسراع بوتيرة المفاوضات وضرورة الالتزام الأمين بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. كما أكد نية مصر توجيه الدعوة لعقد الاجتماع السداسى الذى يضم وزراء الخارجية والرى فى مصر والسوان وإثيوبيا فى أقرب فرصة تنفيذا لتوجيهات زعماء الدول الثلاث، وذلك لمواصلة المفاوضات، وبما يؤمن مصالح مصر والسودان المائية ويحقق التنمية لإثيوبيا. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإثيوبى أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، وتطلعه للتعاون مع مصر من أجل تطوير العلاقات الثنائية لآفاق أرحب فى كل المجالات. وكان شكرى قد استهل اللقاء بنقل تعازى الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئيس الوزراء الإثيوبى فى وفاة والده، كما أكد تطلعه للعمل مع وزير الخارجية الإثيوبى الجديد من أجل تعزيز التعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات.