أكد إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، أن المحافظة حرصت على الاستعداد للبطولة بأفضل وجه يعكس مكانتها الكبيرة فى القارة السمراء، كما أن مصر تترأس الاتحاد الإفريقى ما يضع عليها مسئولية إضافية، وقال إنه كان هناك إصرار كبير على أن تخرج أعمال تطوير العاصمة التى تستضيف نصف عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة. وأضاف صابر أن المنطقة الشرقية تضم الاستادات الثلاثة التى تقام عليها مباريات ال12 منتخبًا وهى استادات: القاهرة والسلام والدفاع الجوي، إلى جانب ملاعب التدريب بالسكة الحديد والشمس والكلية الحربية. وفيما يتعلق بتطوير إستاد القاهرة، أكد صابر انه لم يستضف أى بطولة منذ عام 2016، ومن وقتها والاستاد فى حاجة ملحة إلى تطوير شامل، فقامت المحافظة بأعمال التطوير خارج الاستاد وداخله، حيث شملت خطة التطوير رصف الشوارع ودهان العمارات المحيطة بالاستاد، وصيانة وتجديد أعمدة الإنارة لأول مرة منذ حقبة الستينيات. وأوضح نائب المحافظ أن أكبر تحدٍ كان إنشاء محور مرورى موازٍ لتخفيف الضغط فى المنطقة المحيطة بالاستاد، أما التحدى الثانى فتمثل فى نقل إحدى بوابات الاستاد لتعارضها مع أعمال مسار الطريق الموازي، كما تم تركيب 15 دورة مياه متنقلة وحضارية فى محيط الإستاد. أما أصعب التحديات التى واجهت أعمال تطوير العاصمة فتعلقت بإستاد السلام بسبب مقلب القمامة الذى يوجد بجواره، وهذا هو ما جعل الإستاد يخرج فى البداية من أجندة البطولة، لكنه عاد مرة أخرى إلى دائرة ملاعب البطولة، فكان لابد من سباق الزمن لإنجاز العمل المطلوب، حيث تمت إزالة أكثر من مائة طن مخلفات، مشيرا إلى أن العمارات الموجودة فى محيط الإستاد تسمى «المحتلة» حيث جرى الاستيلاء عليها فى فترة الانفلات الأمنى التى أعقبت 25 يناير.