قررت وزارة الأوقاف إنهاء خدمة أى شخص يثبت انتماؤه أو دعمه أو تأييده لأى جماعة إرهابية، أو يفعل ما يكون دعما فكريا أو لوجستيا لها . وقالت الوزارة، فى بيان لها، إن مهمتها الأساسية هى تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، فلا مساومة على تشويه صورة الدين والمتاجرة به، ولا على ما يمكن أن يكون مساسا بأمننا القومى. وأضافت أن الجماعة الإرهابية لم ولن تكف عن محاولات اختراق المؤسسات الفاعلة فى المجتمع بأى صورة من الصور، حتى تتمكن من استخدام عناصرها الماكرة التى تحاول زرعها فى المؤسسات الحيوية والفاعلة فى اللحظات التى تريد وتراها مناسبة للانقضاض على مؤسسات الدولة بل على كيانها . وطالبت الأوقاف جميع المؤسسات الوطنية بالضرب بيد من حديد على يد كل من يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف، أو أى جماعة إرهابية أو متطرفة، لما يشكله وجود أى عنصر من هذه العناصر فى أى مفصل حيوى من مفاصل الدولة من خطر داهم .