أصبح أمام منتخبنا الوطنى مسئولية كبيرة أمام شعب مصر بأكمله من أجل إسعاده بالفوز ببطولة الأمم الإفريقية التى ستنطلق بعد أيام على الملاعب المصرية.. والفرصة أكثر من مواتية للفوز بها إن شاء الله وليس أدل على هذه الأهمية اكثر من زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للاعبى المنتخب القومى وجهازهم الفنى حيث أكد لهم أن مصر كلها تنتظر منهم الفوز بكأس إفريقيا، كما شدد الرئيس السيسى على أهمية تحلى أفراد المنتخب بالانضباط والسلوك الراقي، بما يعكس كونهم واجهة لحضارة مصر وعراقتها، ويبرز قيمة مصر وشعبها العظيم، ويكمل الصورة النهائية لنجاح البطولة تنظيميا وجماهيريا. ولا بد من الإشادة أيضا بكل الجهود التى بذلت من أجل التنظيم المثالى والواعى من كل قطاعات الدولة المصرية من مواصلات وسياحة وشباب ورياضة ومجلس وزراء ورئاسة ولجنة منظمة..الكل تفانى من أجل أن تخرج البطولة بشكل مثالي،وأن كنت أرى أن عدم الفوز بها من شأنه أن يضيع كل هذه الجهود ولا يجعل أحد يتذكرها من أبناء الشعب المصري.هذه البطولة مهمة جدا لأبناء هذا الجيل الذين لم يفز أى منهم ببطولة إفريقيا من قبل،بينما الجيل السابق فاز بها ثلاث مرات فى أقل من خمس سنوات. بالطبع سيسعى كل منتخب من المنتخبات المشاركة من اجل التتويج بلقب البطولة الإفريقية الأهم. وبالطبع أيضا ستعول الجماهير المصرية على نجمنا محمد صلاح وزملائه من أجل استعادة البطولة الإفريقية الغائبة عن الفراعنة منذ عام 2010 بأنجولا.. خاصة وأن مو نجح من قبل فى قيادة الفراعنة و فى وقت قصير للتأهل لكأس العالم فى روسيا بعد غياب دام 28 عاما،محققا حلما عجزت عنه أجيال كثيرة حتى جاء التأهل بأقدام الفرعون محمد صلاح. - شرف كبير للكرة المصرية اختيار الاتحاد الإفريقى لكرة القدم كاف أربعة لاعبين مصريين سفراء للبطولة من بين أساطير كرة القدم الأفريقية على رأسهم الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى وأسطورة الكرة المصرية والذى توج مع المنتخب المصرى ببطولة أمم إفريقيا عام 1986، وفاز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب إفريقى عام 1983. لمزيد من مقالات ميرفت حسنين