فى اكتشاف جديد وغريب من نوعه يضاف إلى سلسلة الاكتشافات الفرعونية المتوالية، عثر علماء الآثار على قلب وزير فرعونى محنط بشكل منفصل بالقرب من مقبرة بالمعبد الجنائزى لأمنحتب الثانى فى منطقة الدير البحرى بمدينة الأقصر. كشفت صحيفة «إكسبريس» البريطانية أمس عن هذا الاكتشاف المذهل خلال فيلم وثائقى بعنوان «فتح مقبرة مصر العظيمة» كان يصوره تونى روبنسون، الممثل والمنتج التليفزيونى البريطانى بالقناة الخامسة البريطانية. وأوضح روبنسون خلال جولة فى إحدى المقابر الفرعونية المدفونة تحت الصخور، التى يعتقد أنها مملوكة لواحد من كبار الوزراء خلال حقبة الأسرة الثانية عشرة، أن علماء الآثار عثروا على قلب الوزير الفرعونى وهو محنط بشكل مذهل داخل قارورة من بين 56 قارورة تم العثور عليها فى هذه المقبرة السرية بها جميع مخلفات عملية تحنيط جسد الوزير، بما فيها الأقمشة ومواد التحنيط المستخدمة وهى ملطخة بدمائه، فى الوقت الذى لم يجد فيه العلماء باقى جسد الوزير بشكل سليم.