فى تصادم جديد مع الأجهزة الأمنية الأمريكية، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يرى تجاوزا فى إطلاعه على المعلومات «القذرة» التى قد تمده بها دول أجنبية بشأن خصومه السياسيين داخل الولاياتالمتحدة، ودون التزام منه بمشاركة هذه المعلومات مع مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف.بى.أى».. وأكد الرئيس ترامب خلال مقابلة مع محطة «إيه.بى.سى نيوز» التليفزيونية أنه يمكنه «الاستماع، ولا ضرر فى ذلك»، وفقا لتعبيره وفى إشارة إلى ما قد توفره جهات ودول أجنبية من معلومات حول أداء خصومه السياسيين خلال حملة الرئاسة الانتخابية والتى يخوضها العام المقبل من أجل الفوز بفترة ولاية ثانية. وجاءت تعليقات ترامب ردا على سؤال حول تقييمه لتصرف نجله الأكبر عندما تلقى معلومات من عناصر محسوبة على روسيا خلال حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 حول منافسة والده حينذاك الديمقراطية هيلارى كلينتون، ولم يبادر بعرضها على أجهزة الدولة المعنية.. وكان مجلس الشيوخ الأمريكى قد استجوب أمس الأول دونالد ترامب الابن فى جلسة مغلقة بشأن لقاء جمعه مع محامية روسية بمقر برج ترامب بنيويورك خلال حملة 2016 الانتخابية. وتناول المحقق الخاص روبرت مولر مسألة لقاء «برج ترامب» فى إطار التحقيقات بشأن احتمال التدخل الروسى فى مجريات الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى أمريكا.