علي الرغم من الدعوة للاضراب الشامل أمس في هيئة النقل العام وعلي مستوي كافة الجراجات مع بداية العام الدراسي الا ان هذة الدعوة لاقت استجابة ضعيفة من جانب العمال علي مستوي24 جراجا حيث لم يضرب بشكل كامل الا جراجان. هما المظلات وامبابة وتباينت التصريحات حول وجود اضراب جزئي في باقي الجراجات حيث أكدت رئيس الهيئة المهندسة مني مصطفي وجود اضراب كلي في جراجين أما باقي الجراجات فتعمل بكامل طاقتها. في الوقت الذي أكد طارق بحيري المتحدث بأسم النقابة المستقلة للنقل العام ان الاضراب الجزئي قائم في22 جراجا بجانب الكلي في جراجين كما تضاربت الوقائع داخل النقابة المستقلة التي أكد علي فتوح عضو مجلسها ان الاضراب العام شمل خمس جراجات الا ان مسئولي الهيئة نفوا ذلك بشكل كامل مضيفا أن باقي جراجات الهيئة تعمل بقوة30% فقط من قوتها. وكشف بحيري عن استعداد النقابة المستقلة لفض الأضراب في حال جدولة المطالب من جانب الحكومة وان يكون هناك برنامج زمني واقعي للتطبيق خلال الفترة المقبلة. من جانبها أكدت المهندسة مني مصطفي رئيس هيئة النقل العام ان الاضراب العام لم يلق الا استجابة ضعيفة من العمال في جراجين فقط هما المظلات وامبابة أما باقي الجراجات والبالغة22 جراجا فتعمل بكامل طاقتها نافية ان يكون بها اضراب جزئي مشيرة الي ان ما يحدث هدفة زعزعة استقرار الهيئة وان نسبة السيارات المتوقفة14% من أسطول الهيئة. يأتي ذلك في الوقت الذي التقي فيه الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل وأعضاء النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام وذلك لبحث مطالبهم ومشاكلهم والتي تناولت طلب انضمامهم للهيكل الاداري لوزارة النقل وتحسين دخولهم وأجورهم بما يتلاءم مع احتياجاتهم وتحسين أسطول السيارات الخاصة بالهيئة وتوفير قطع الغيار للصيانه. وصرح الوزير أنه يتم حاليا إنشاء جهاز النقل الداخلي( الحضري) لتنظيم عملية النقل داخل القاهرة الكبري وستدخل هيئة النقل العام ضمن منظومة هذا الجهاز وبذلك يمكن حل مشكلة العاملين بهيئة النقل العام إداريا وفنيا. أما جبالي محمد المراغي رئيس النقابة العامة لعمال النقل البري عضو الاتحاد الرسمي لنقابات عمال مصر فهاجم النقابة المستقلة للعاملين بالنقل العام قائلا انهم يسعون لتنظيم الأضرابات بأي شكل وتعطيل العمل مؤكدا ان البعض يسعي لمصالح شخصية.