أوكار لتعاطى المخدرات والأعمال المنافية للآداب، بؤر للبلطجية واللصوص وقطاع الطرق، مقالب قمامة ومخلفات هدم، عشوائيات من المقاهى والغرز والمحال ومعارض السيارات وشوادر للخضار والفاكهة، كل ذلك وأكثر يحدث أسفل بعض الكبارى المنتشرة فى العاصمة والمحافظات جهارا نهارا دون أن يتحرك أحد من المسئولين بالتنمية المحلية والطرق والكبارى، مسلسل من الإهمال، وكأن مناطق أسفل الكبارى تحولت إلى ملكية خاصة وخرجت عن دائرة اختصاص المسئولين، لم يقف الإهمال الجسيم عند هذا الحد، بل وصلت أعمال الإشغالات والتعديات وأكوام القمامة إلى أعلى جسم الطرق والكبارى خاصة الطريق الدائرى فى المسافة من منطقة صقر قريش بالمعادى والبساتين وحتى منزل الدائرى عند المنطقة السياحية المؤدية إلى نزلة السمان وأبو الهول والأهرامات. ملف المساحات الكبيرة التى تقع أسفل الكبارى ومطالع ومنازل الكبارى فى أماكن حيوية يحتاج إلى استغلال أمثل من خلال طرحها للاستثمار أو تخصيصها لمشروعات اجتماعية وثقافية ورياضية، ولدينا نموذج رائد لساقية الصاوى بمنطقة الزمالك أسفل محور 26 يوليو حيث نجح المهندس محمد عبد المنعم الصاوى نجل وزير الثقافة الأسبق فى تحويل مقلب قمامة إلى مركز للثقافة والفنون. كلمة أخيرة: أثق أن ملف الجرائم التى تقع أسفل الكبارى ومواجهة فوضى الإعلانات العشوائية التى تشوه جانبى أسوار الطرق لن يحسمها إلا وزير النقل والمواصلات اللواء كامل الوزير بعد فشل السادة المحافظين وجميع المسئولين بوزارة التنمية المحلية فى الاقتراب من هذا الملف الخطير. لمزيد من مقالات حجاج الحسينى