حذر رئيس الوزراء الفلسطينى الجديد محمد أشتيه، من «صيف ساخن للغاية»، فى ظل الضغوط التى تتعرض لها السلطة الفلسطينية من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإسرائيل. وقال فى مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، نشرتها «نحن فى حالة انهيار»، فى إشارة إلى السلطة الفلسطينية التى تعانى أزمة مالية حادة. وأوضح أشتية أن إسرائيل توقفت عن تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الوطنية منذ أشهر، مما أدى إلى حدوث أزمة مالية، قد تؤدى إلى إفلاس السلطة بحلول يوليو أو أغسطس المقبلين. وهاجم أشتية فى مقابلة سابقة تكتيكات الضغط التى تتبعها إدارة ترامب «لابتزاز» السلطة الفلسطينية، من أجل الموافقة على خطة للسلام مع الإسرائيليين يجرى التحضير لها حاليا مشيرا إلى أن البنوك الفلسطينية، التى تقرض السلطة الوطنية، بدأت تفقد سيولتها، فى وقت قلصت السلطة الفلسطينية رواتب الآلاف من موظفيها فى الضفة الغربية إلى النصف. وتابع:«إذا أراد الإسرائيليون أن تنهار السلطة، فدعهم يدفعونها إلى الانهيار. لن نحل السلطة. لكن يمكنهم دفعها للانهيار»، محذرا من أن الوصول إلى هذه النقطة سيدخل الأراضى الفلسطينية فى دوامة من الفوضي. وفى معرض تعليقه على هذه التصريحات لفت المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط «جيسون غرينبلات» إلى أن أن رئيس أشتيه مخطئ بشأن تقدير الوضع الاقتصادى للسلطة الفلسطينية ،موضحا أنها هى من تسببت بالوضع القائم حالياً. وكتب جرينبلات فى تغريدة على تويتر أمس: حان الوقت لتقوم السلطة الفلسطينية بخطوات تأخذ من خلالها المسئولية الاقتصادية عن شعبها، ولا تستطيع السلطة الفلسطينية اتهام الولاياتالمتحدةالأمريكية والآخرين بالواقع التى تسببت هى نفسها به فى غضون ذلك ،دعت المبادرةالوطنية الفلسطينية فى بيان لتصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الأطول فى التاريخ الحديث لتحقيق الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل والتمييز العنصرى «الأبرتهايد» ،مؤكدة فى بيان تلقى «الأهرام» نسخة منه أن الشعب الفلسطينى لن يقبل استمرار آثار النكبة التى مر عليها واحد وسبعون عاما وأنه آن الأوان لكى يحظى بحريته واستقلاله مشددة على عروبة القدس واستحالة فصلها عن كامل الأراضى الفلسطينية كونها العاصمة الأبدية لفلسطين ودعت الحركة الشعب الفلسطيني، وفصائله، وقواه، إلى جعل الذكرى ال 52 لعدوان يونيو مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتصعيد المقاومة الشعبية للتصدى لما يسمى ب «صفقة القرن»، والتنبه لخطورة المرحلة الدقيقة والحساسة التى تمر بها القضية الوطنية وما يتهدد المشروع الوطنى من مخاطر محدقة بفعل الممارسات الإسرائيلية . وأوضحت أن الشعب الفلسطينى يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تستهدف وجوده، ومستقبله، وقضيته العادلة وعلى رأس ذلك محاولات إسرائيل استبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بمعازل و كانتونات «الأبرتهايد» فى حدود مؤقتة، وتكريس جدار الفصل العنصري، والتوسع الاستيطاني، وتعميق سياسة الحصار والتجويع للشعب الفلسطينى