اعتبر رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتية أن مؤتمر «السلام من أجل الازدهار» الذى ستستضيفه العاصمة البحرينيةالمنامة الشهر المقبل «سيولد ميتا». وقال اشتية خلال جلسة الحكومة الأسبوعية فى رام الله إن الرئيس الفلسطينى عباس «أبو مازن» «سوف يلقى خطابا يسطر فيه بوضوح الموقف الفلسطينى من المجريات السياسية فى المنطقة، ويطالب العرب والمسلمين بالوفاء بالتزاماتهم تجاه فلسطين، كما يؤكد أن فلسطين مفتاح السلام فى المنطقة وهى مركز الصراع». وجدد أشتية رفض الحكومة لما تخطط له الولاياتالمتحدة من عقد ورشة عمل اقتصادية فى البحرين نهاية الشهر المقبل. وقال «نحيى وحدة الموقف الفلسطينى الذى يقوده الرئيس «أبو مازن» والتفاف فصائل منظمة التحرير حوله وبيان اللجنة التنفيذية وكذلك موقف رجال الأعمال وموقف القطاع الخاص فى الوطن والشتات، هذا الموقف الرافض لمؤتمر المنامة». وأضاف إن هذا المؤتمر «هو أحدى حلقات صفقة القرن ويستغرب مجلس الوزراء من الادعاء أن مثل هذا المؤتمر لخدمة الاقتصاد الفلسطينى فى الوقت الذى يشن فيه القائمون على هذا المؤتمر حربا سياسية ومالية على شعبنا ومؤسساته وعلى المؤسسات الدولية العاملة لمساندته». وعلى صعيد آخر، قال أشتية إن الحكومة ستقترض من البنوك فى ظل أزمتها المالية الخانقة بفعل أزمة أموال الضرائب مع إسرائيل. فيما، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس إن الرئيس محمود عباس «أبو مازن»سيطالب المشاركين فى القمتين العربية والإسلامية بمقاطعة ورشة العمل الاقتصادية التى تخطط الإدارة الأمريكية لعقدها الشهر القادم فى البحرين. وأضاف أبو يوسف فى تصريح لرويترز «الرئيس عباس سليقى خطابا أمام القمتين العربية والإسلامية فى المملكة العربية السعودية يطالب المشاركين فيهما بعدم المشاركة فى ورشة العمل الاقتصادية التى تنظمها الإدارة الأمريكية فى البحرين الشهر المقبل ضمن صفقة العار الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية».