فى إنجاز رائع وإضافة مهمة للسينما فى فلسطين فاز الفيلم «امبيانس» للفلسطينى وسام الجعفرى بالمركز الثالث فى تظاهرة «السينى فونداسيون» لافلام طلبة السينما للدورة 72 لمهرجان كان السينمائي. وهى احدى الجوائز الرسمية للفيلم القصير. وقال الجعفرى بعد فوزه بالجائزة: أشكر وأُبارك عائلتي، أهالى مخيم الدهيشة، لا يسعنى إلّا أنْ أُهدى هذه الجائزة إلى صديقى المُمثّل «محمد الخمور»، بطل الفيلم الذى يؤسفنا عدم قدرته على الوجود معنا، حيث يقبع فى مُعتقلات قوات الاحتلال الإسرائيلي. وجاء الفيلم تعويضا عن المستوى السيئ لفيلم «لابد أن تكون الجنة» للمخرج الفلسطينى اليا سليمان. وهو آخر فيلم عرض فى المسابقة الرسمية للمهرجان. والفيلم لا يعدو الا ان يكون وصلة سخرية من الفلسطينيين وتبرير ان ما يحدث لهم عادى ومشابه للاحتياطات الامنية فى العالم كله. وصنف الفيلم وكأنه تبرير لصفقة القرن المعلن عنها، حتى ان الفيلم ربط بين الفلسطينيين وبين الشعوب الاصلية فى امريكا اللاتينية وكأنهم شعوب انقرضت وانتهت. اما قسم نظرة ما، فقد اعلنت المخرجة اللبنانية نادين لبكى رئيسة لجنة التحكيم جوائزه والتى حرمت منها كل الافلام العربية المشاركة وجاءت أغلب الجوائز للافلام الفرنسية رغم عدم إجماع النقاد على جودتها: الجائزة الكبرى للقسم حصل عليها فيلم «الحياة السرية». جائزة لجنة التحكيم ل«ستأتى النار». جائزة التمثيل نساء لكيارا ماسترويانى عن دورها فى «الغرفة 212». جائزة لجنة التحكيم الخاصة ل «حرية» . واشادة خاصة للفيلم الفرنسى جان. اما قسم اسبوع النقاد الموازى لافلام العمل الاول فحصل على جائزته الكبرى الفيلم الفرنسى «فقدت جسدي». وجائزة الفيلم القصير للفيلم الصينى «إنها تجري». وقسم نصف شهر المخرجين الموازى منحت جائزة افضل فيلم فرانكفونى للفيلم الفرنسى «فتاة سهلة». وجائزة التمثيل لزاهيا دهار عن نفس الفيلم. جائزة اوروبا سينما للفيلم الفرنسى «اليس والعمدة». اما فئة الافلام القصيرة بالقسم فقد فاز بها «ابقى مستيقظا وكن جاهزا» للمخرج الفيتنامى فام ثيين ان.