الشائعات التى يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعى عن الممشى الزجاجى بكوبرى تحيا مصر الذى دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتباره الأعرض فى العالم ( 67.36م ) ويربط شرق العاصمة بغربها, تؤكد غباء مروجيها لأنها دفعت جميع فئات الشعب المصرى للذهاب لزيارته وتناول وجبات الإفطار والسحور عليه للتأكد من كذب هذه الشائعات والتقاط الصور التذكارية باعتباره معلمًا سياحيا، حيث تجمع الجسور الزجاجية بين المهمة الأصلية للجسر ومساحات للترفيه وهو ما فطن إليه المهندسون المصريون منذ الأيام الأولى لعمل كوبرى تحيا مصر. إن كوبرى تحيا مصر بعد أن دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية أصبح أيضا ضمن قائمة الجسور الزجاجية حول العالم والتى تقوم بعض الدول بوضع زيارتها على قائمة الزيارات السياحية بها، فالصين شيدت الهيئات المسئولة عن المواقع السياحية فى مقاطعة خنان وهونان بوسط الصين جسورا معلقة فى محاولة لجذب السائحين ويعتبر جسر الصين هو أحد الجسور الأكثر شعبية، كما تمتلك تايوان أحد الجسور الزجاجية الشهيرة فى مقاطعة نانتو، وهناك جسر السلام فى جورجيا وهو جسر للمشاة، ومن الجسور أيضاً جسر البرج فى لندن وهو قريب إلى برج لندن وأصبح من معالم العاصمة البريطانية. يجب أن نفخر حقا بهذا الكوبرى لأنه أثبت أن لدينا مهندسين وعمالا على أعلى مستوى مهارى لا يقلون عن نظرائهم فى أى دولة. لمزيد من مقالات ممدوح شعبان