بعد عدة سنوات من الجفاء، عادت هوليوود بقوة الى ساحة مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام. فقد ظلت الكيانات الأمريكية الكبرى تشكو فى العشرية الأخيرة من أن مهرجان كان لا يعطى أفلامها الاهتمام الكافى ويفضل الأفلام من جنسيات مختلفة وخاصة من القارة الأوروبية مع التركيز الكبير على أفلام فرنسا نفسها. بالإضافة لما تتعرض له أفلام هوليوود أحيانا من نقد حاد فى كان بسبب وجود أكبر تجمع لنقاد العالم. لهذا فضلت هوليوود المشاركة بأفلامها المهمة فى مهرجانى فينيسيا وتورونتو و حصلت تلك الأفلام على جوائز الأوسكار بعدها. ومنها أفلام جاذبية ولالا لاند وشكل الماء. لكن بعد قرار مهرجان كان برفض الأفلام المنتجة خصيصا للعرض على الانترنت ومنها أفلام مهمة مثل روما لالفونسو كوارون، وجد المهرجان انه لابد أن يعوض ذلك بالعودة لهوليوود. فاختار للافتتاح وللمسابقة ايضا فيلمً رعب كوميدى أمريكى وهى ليست عادته- هو «الموتى لا يموتون» لاستضافة نجومه مثل بيل موراى وادم درايفر وتوم ويتس. وبعد إعلان المؤتمر الصحفى للمهرجان أضاف لقائمته فيلما لم ينته مونتاجه بعد، وهو فيلم «حدث ذات مرة فى هوليوود» للمخرج الشهير كوينتن تارانتينو. وفى سوق المهرجانات تجد حضوراً بارز للسبع الكبار فى هوليوود خاصة باراماونت ووارنر ويونفرسال. ويعرض كذلك بالمسابقة الفيلم الأمريكى حياة مختبئة للمخرج الكبير تيرانس ماليك. وخارج المسابقة روكيت مان للمخرج ديكستر فليتشر وفيلم شمال هوليوود غرب الحجيم. الموت شابا عجوزا للمخرج نيكولا ويندنج ريفن.