أكدت كوريا الشمالية أمس أن الزعيم كيم جونج أون أشرف على تدريب لتوجيه ضربات للوحدات الدفاعية فى البحر قبالة الساحل الشرقى لبيونج يانج. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الهدف من التدريب هو اختبار أداء راجمات الصواريخ إلى بعيدة المدى متعددة الفوهات ذات العيار الضخم والأسلحة التكتيكية الموجهة من قبل وحدات الدفاع، وتحفيز الجيش بأكمله بشكل أكثر قوة من أجل تعزيز الكفاءة القتالية». وطلب كيم من الجنود أن يضعوا فى اعتبارهم «الحقيقة الصارمة المتمثلة فى أن السلام والأمن الحقيقيين مضمونان، ومضمونان فقط من خلال القوة». من جانبها،أكدت وزارة الدفاع الوطنى بكوريا الجنوبية أن القذائف التى أطلقتها كوريا الشمالية قبالة الساحل الشرقى أمس الأول تشمل أسلحة تكتيكية موجهة جديدة ،بالإضافة إلى قاذفات صواريخ متعددة الفوهات من عيار ما بين 240 و 330 ملليمترا.