فى أول استعراض للقوة منذ عام 2017، أطلقت كوريا الشمالية أمس صواريخ قصيرة المدى من ساحلها الشرقى فى اتجاه بحر اليابان، مما أثار غضب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتين أكدتا مراقبتهما عن كثب تحركات بيونج يانج. وأوضح مكتب هيئة أركان القوات المسلحة الكورية الجنوبية، فى بيان، أن بيونج يانج أطلقت عددا من الصواريخ قصيرة المدى من شبه جزيرة هودو قرب مدينة وونسان الساحلية، فى اتجاه الشمال الشرقى لمسافة تراوحت بين 70 كيلومترا و200 كيلومتر، مشيرة إلى أن هذه الصواريخ هذه المرة ليست باليستية. وفى أول تعليق أمريكي، قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض:»نحن على علم بتصرفات كوريا الشمالية. سنواصل مراقبة تحركات كوريا الشمالية». ومن جانبها، حثت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية على التوقف عن الأفعال التى تزيد التوتر العسكرى فى شبه الجزيرة الكورية، معربة عن قلقها الشديد بشأن إطلاق بيونج يانج صواريخ قصيرة المدي. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخ لم يحلق فوق اليابان بحسب معلوماتها. ويرى مراقبون أن إطلاق الصواريخ، الذى قامت بها بيونج يانج بعد شهرين من انهيار المحادثات الأمريكية- الكورية الشمالية، يعكس موقف كوريا الشمالية ويؤكد عدم استسلامها للتوجه الأمريكى الأخير الذى يهدف إلى مواصلة العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.