بوابة مصر الشرقية (سيناء) أرض الحرب والسلام التى أرتوت بدماء المصريين، وعيدها القومى يذكرنا سنويا لتظل فى القلب والعقل، وما تقوم به الإدارة الوطنية المصرية العاملة بكل طاقاتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والأمنية فيها وبجوارها حركة (حماس) عضو جماعة الإخوان المسلمين، والانقلاب الدموى للاستيلاء على غزة ليصبح شعبها مرهونا بالحصار الإسرائيلى ومنفصلا عن حكومة فتح فى رام الله، ولتصبح جزءا من المحور التركى القطرى المشبوه والمرتبط بحكم الملالى الإيرانى وسيطرة حرسها الثوري..كلها أمور تجرى تحت أعين الحكومة الأسرائيلية اليمينية المتطرفة والساعية بقوة الدفع الأمريكى للحيلولة دون أى لقاء بين الضفة الغربيةوغزة، حيث يعلن نيتانياهو بأن قطر طلبت منه منع أى لقاء بين حماس وفتح، ولتظل نغمة (المصالحة) للتهدئه، وتظل القضية برمتها تحت رماد (صفقة القرن)، وتكون نيران التصعيد العسكرى المفتعل لاعبا على المسرح الحمساوى ليفوز نيتانياهو ويستثمر تطبيق أوراقه السياسية التى حقق منها الكثير وليضم هضبة الجولان السورية الى الدولة العبرية بعد أوراق الاعتراف بالقدس عاصمتها، ويعرب ترامب بالتهنئة لفوز نيتانياهو وسعيه لتشكيل حكومة إئتلافية لتحقيق السلام (صفقة القرن)، تحملت مصر أدوارا تاريخية لحلحلة الصراع الفلسطينى الإسرائيلي، وفى مقدمتها اللجنة الرباعية العربية المهتمة بتطبيق مبادرة السلام العربية وهى بناء علاقات مع دولة إسرائيل مقابل الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية جنبا الى جنب الدولة الإسرائيلية، لتحقيق السلام العادل والشامل حتى تتفرغ الدول للتنمية الشاملة واقتلاع الإرهاب من أى مكان، وتظل أعياد سيناء وعاصمتها شرم الشيخ سلما وسلاما عالميا. لمزيد من مقالات عبد الفتاح إبراهيم