من منا لم يعجب بفستان السندريلا سعاد حسنى فى اغنيتها الشهيرة «الدنيا ربيع» والتى أصبحت علامة مميزة ورمزا ثابتا فى احتفالات الربيع وعيد «شم النسيم» من كل عام وتتسابق الإذاعات والفضائيات المختلفة فى إذاعتها فى هذه المناسبة رغم مرور 45 عاما على انتاج فيلم «اميرة حبى انا» والذى يتضمن الأغنية كلمات صلاح جاهين والحان كمال الطويل. وللتعرف اكثر على حكاية فستان « الدنيا ربيع» ومصيره تقابلنا مع السيدة جانجاه عبدالمنعم شقيقة السندريلا سعاد حسنى حيث قالت : الفستان من تصميم سوسن الصاوى ابنة اختها خديجة حيث كانت هى المختصة بتصميم كل الأزياء الخاصة بالسندريلا الفنية وغير الفنية وكانت سعاد تحرص على ان يكون كل ماترتديه من ملابس فى اى عمل فنى لها مناسبا تماما للمشهد بكل ما يحويه من تفاصيل من فكرة واجواء وسياق درامى وكل أدوات المشهد اللازمة، واختيار ملابس المشاهد فى اعمالها الفنية بشكل عام لم يكن يخرج من دائرة العمل الفنى اى المخرج ومسئول الملابس ثم مصممة الأزياء الخاصة بها، ولاتأخذ رأينا كأسرتها لانها كانت تعتبر ان هذا شغل، وهذا الفستان بالذات كانت سعاد تحبه وسعيدة به لأنه كان يتناسب مع الحركة والحيوية والشباب الذى يتسم به جو الربيع واغنية «الدنيا ربيع» وهى شخصيا احبت فيلم «أميرة حبى أنا».. وعندما سألتها عن مصير الفستان قالت: بعد وفاة سعاد فى 21 يونيو عام 2001 بعامين اقمنا مزادا كبيرا عام 2002 تم فيه بيع فستان «الدنيا ربيع» من ضمن خمسة مقتنيات أخرى خاصة بالسندريلا وتم تخصيص المبلغ كتبرع لمستشفى 57357 كصدقة جارية على روح سعاد اختى لأنها كانت تتمنى ان تعمل خيرا للأطفال ونحن حققنا لها هذه الأمنية.. وماذا عن فساتين السندريلا بشكل عام؟.. قالت : نحن بصفتنا اخوتها من الام وما خصنا فى الميراث من أزياء لها نحتفظ بها حتى الآن على امل ان تساعدنا الظروف والإمكانات كى نقيم متحفا يضم كل مقتنياتها ويصبح مزارا وتخليدا لذكرى السندريلا.