جاءت تصريحات القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والتى أشار فيها إلى أن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم أجرى اتصالا هاتفيا مع قداسة البابا تواضروس الثانى وقدم خلاله اعتذارا للبطريرك عما بدر من موظفة لجنة الاستفتاء على الدستور بمدرسة بين السريات الإعدادية بنات بمنطقة الوايلي، لتؤكد تواضع وسماحة قداسة البابا تواضروس، فقد طالب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بالعفو عن الموظفة وعدم معاقبتها، ومؤكدا أنها قامت بدورها على أكمل وجه. فقداسة البابا بإشادته بالموظفة وأد الفتنة التى حاول بعض المغرضين استغلال عدم وقوفها احتراما له لإشعالها بين المسلمين وإخوانهم الأقباط على منصات التواصل الاجتماعي، كما أن قداسته بتواضعه وتسامحه يؤكد تلاحم نسيج المجتمع المصرى والذى يحرص قداسته على تأكيده دائما مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مثلما حدث فى أثناء زيارتهما الإمارات للمشاركة بمؤتمر لقاء الاخوة الإنسانية فى فبراير الماضي، حيث حرصا على استقلال سيارة واحدة وكذلك الإقامة فى بيت واحد ليؤكدا قوة وتلاحم الشعب المصري. أرجو أن يتنبه جميع فئات المصريين من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى للشائعات والأكاذيب التى تحاول الوقيعة بيننا، ولنقتدى بتواضع وسماحة رجال الدين ممثلة فى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية و الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. لمزيد من مقالات ◀ ممدوح شعبان