فيما اعتبرها البعض ورقة جديدة اختارتها بيونج يانج لمقاومة الضغوط الأمريكية بشأن نزع السلاح النووى ومحاولة لتوطيد العلاقات مع موسكو منذ بدء محادثات عام 2017، وصل زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمس إلى مدينة فلاديفوستوك بأقصى شرق روسيا، عبر قطاره المصفح، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بعد تلقيه دعوة منه. وقال مصدر ب «السكك الحديدية» إن قطار الزعيم الكورى وصل إلى محطة «هسن» ثم اتجه إلى مدينة أوسورييسك وبعدها إلى فلاديفوستوك. ووصل صباح أمس وفد كورى شمالى كبير يضم أكثر من 30 شخصا إلى فلاديفوستوك حيث من المقرر عقد قمة بين الرئيس الروسى والزعيم الكورى الخميس، وأفادت صحيفة «شوزن إلبو» الكورية الجنوبية بأن كيم يو جونج، الشقيقة الصغرى لزعيم كوريا الشمالية وصلت أمس الأول إلى مدينة فلاديفوستوك لإنهاء التحضيرات لقمة بوتين-كيم. وفى غضون ذلك، أشارت وكالة الأنباء الفرنسية أن اليد العاملة الكورية الشمالية رهان أساسى بين موسكووبيونج يانج، فروسيا التى تضم نحو عشرة آلاف عامل كورى شمالى تعول عليهم موسكو كيد عاملة متدنية الأجر، فيما يشكلون فى المقابل مصدر دخل ثمين بالعملات الأجنبية لكوريا الشمالية.