لا أعلم من أين يأتى أعضاء تنظيم الاخوان الارهابية بمثل تلك البجاحة واختلاق الأكاذيب ومحاولة ضرب الاستقرار فى مصر من خلال القنوات التليفزيونية القطرية والتركية، و كأنهم يعلمون ببواطن الأمور وللأسف فى كل مرة يتناولون فيها أكاذيبهم، يتم فضحهم وكشف تلك الخرافات التى ينشرونها بعد أن ينسجوها من وحى خيالهم المريض. العديد من الضربات وجهت اليهم فى الأيام الماضية، فقد راهن كل المدعين فى تلك القنوات على عدم نزول المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد أن قاموا بتفسير المواد على هواهم وبشكل مغلوط ومناف للحقيقة، حتى أخذوا الصفعة من الشعب المصرى بالنزول بكثافة أمام اللجان الانتخابية ليدلوا بأصواتهم ويؤكدوا أنهم مشاركون فى رسم خريطة الوطن المستقبلية، واقتناعهم بتلك التعديلات، وأنها فى مصلحة الدولة من أجل المزيد من الاستقرار والتقدم. وفى اتجاه آخر منذ سنوات وهؤلاء الخونة يشرحون للناس صفقة القرن وان مصر ستتنازل عن جزء من أراضيها من اجل اقامة الدولة الفلسطينية، وان الترتيبات النهائية تمت للإعلان عنها ليخرج علينا جيسون جرينبلات المبعوث الرسمى الامريكى للسلام فى الشرق الاوسط لينفى كل تلك الشائعات تماما ويوجه صفعة شديدة لكل تلك الوجوه العكرة و يعيدهم مرة اخرى الى المربع صفر، ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل انهم شنوا هجوما على الدولة المصرية لدعمها المشير خليفة حفتر، لنجد اتصالا هاتفيا بين الرئيس الامريكى ترامب والمشير حفتر ويبحث معه عمليات القضاء على الارهاب فى ليبيا. ولكن هؤلاء لايملون ولا يسكتون فهناك الأموال من دولتى قطر وتركيا لهؤلاء فعليهم ان يختلقوا اكاذيب يومية ضد الدولة المصرية، ولكن الحقيقة أنهم مهما تكلموا فلن يستطيعوا ان يهزوا ساكنا فى مصر. لمزيد من مقالات جميل عفيفى