سقطت ورقة عمرها فى لمح البصر ودون اسمها فى سجلات الموتي، بعدما انطلقت رصاصات غدر عمياء لتسكن جسد هذه السيدة أمام ابنها، الذى شاهد أمه تسقط غارقة فى دمائها لتصيبه بصدمة هستيرية وحاول قتل قاتل والدته. هى جريمة شهدتها مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية، راحت ضحيتها سيدة على يد شقيق زوجها والقصة ترجع فصولها منذ زواج عطية الفكهانى وحنان، لكن الزواج لم يستمر طويلا ووقع الانفصال وعلى إثره طالبت حنان كأى مطلقة، بالحصول على قائمة المنقولات، وعندما ذهبت إلى منزل طليقها لنقلها، نشبت بينهما مشاجرة لامتناعه عن تسليم المنقولات إليها، فتدخل شقيقه وليد لمناصرته وقام بإطلاق عيار نارى من فرد خرطوش كان بحوزته، ليصيب رأس المجنى عليها مباشرة لتلفظ أنفاسها فى أثناء محاولة إسعافها بأحد المستشفيات. وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغا بالجريمة من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص والتى كانت بدايتها بنشوب مشاجرة بسبب خلافات زوجية ثم أسفرت عن مصرع سيدة وإصابة قاتلها وهو شقيق زوجها. وعلى الفور أمر اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية والعميد يحيى راضى رئيس المباحث، وانتقل العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائى والمقدم محمود عادل رئيس مباحث الخصوص إلى موقع الحادث، حيث تبين أن «حنان» لفظت أنفاسها بسبب طلقة من مسدس خرطوش على يد «وليد« شقيق زوجها فى المشاجرة وتم نقلها مع قاتلها إلى مستشفى السلام وأمرت نيابة الخصوص بالتحفظ على القاتل داخل المستشفى ووضعه تحت حراسة مشددة. وقد قرر المتهم فى اعترافاته الجريمة فى محضر التحقيقات التى تمت بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام واللواء محمود السبيلى مساعد المدير. وتوصلت التحريات إلى أن نجل القتيلة ويدعى وليد أيضا، عندما رآها غارقة فى دمائها، انهال على القاتل بسكين محدثا به إصابات بالغة فى أماكن متفرقة من جسده وقد ألقى القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه.