توقع مسئولون إسرائيليون وأمريكيون إعلان الإدارة الأمريكية عن اعتراف الولاياتالمتحدة ب «السيادة الإسرائيلية» على هضبة الجولان السورية المحتلة، خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو، إلى واشنطن الأسبوع الماضي.ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين توقعهم إعلانا قريبا حول اعتراف الولاياتالمتحدة «بسيادة إسرائيلية» على هضبة الجولان، لدى زيارة نيتانياهو لواشنطن الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض. وكانت وزارة الخارجية الأميركية أصدرت تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في العالم، مؤخرا، حيث خلا هذا التقرير من وصف المناطق التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 بأنها مناطق محتلة، خلافا للسياسة الأمريكية المتبعة في السنوات الماضية. ويتوقع أن يستقبل ترامب نيتانياهو بحفاوة، ودعوته إلى مأدبة عشاء في دعم واضح للأخير، قبل أسبوعين من الانتخابات العامة للكنيست، في التاسع من أبريل المقبل. ومن شأن اعتراف أمريكي كهذا أن يدعم نيتانياهو بشكل كبير في الانتخابات. وواصل نيتانياهو ضغطه على الإدارة الأمريكية وكرر مطالبته باعترافها ب»سيادة» إسرائيل على الجولان، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أمس الأول. وزعم نيتانياهو أنه «لولا الوجود الإسرائيلي في هضبة الجولان لكانت إيران اليوم في طبرية»، معتبرًا أن «الوقت قد حان للاعتراف الرسمي الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الجولان»، وكرر المزاعم الإسرائيلية بأن حزب الله ينشط من أجل التمركز في الجولان السوري، وأنه شكل خلية للعمل ضد أهداف إسرائيلية، وهذا «سبب كاف يضاف إلى أسباب أخرى قد تدفع الولاياتالمتحدة إلى اتخاذ هذه الخطوة». وأعلن بومبيو ونيتانياهو أمس الأول في القدس وحدة بلديهما بمواجهة «التحركات العدوانية» الإيرانية في الشرق الأوسط.