أوقف فريق نادى المقاولون العرب قطار انتصارات الزمالك بالتعادل الإيجابى معه 2/2 فى اللقاء الذى جمع بينهما مساء أمس بإستاد بتروسبورت، وهو اللقاء المؤجل بين الفريقين من الأسبوع 25 لمسابقة الدورى. ورغم التعادل، فمازال فريق الزمالك يحتفظ بقمة الدورى برصيد 53 نقطة بفارق نقطتين عن ثانى المسابقة فريق النادى الأهلى، وقد لعب كل منهما 22 مباراة. تقدم للزمالك مدافعه محمود الونش فى الدقيقة 45 إثر إحرازه هدفا جميلا برأسه من ركلة ركنية، وفى الشوط الثانى تعادل المقاولون العرب بهدف سجله عبد الوهاب إسماعيل فى الدقيقة 52، قبل أن يضيف طارق حامد الهدف الثانى لفريقه فى الدقيقة 61، وأخيرا سجل أحمد على لاعب المقاولون هدف التعادل لفريقه فى الدقيقة 80، ليرتفع رصيد المقاولون إلى 35 نقطة دفعت به إلى المركز السادس. أهدر لاعبو الزمالك عددا وافرا من الأهداف السهلة كانت كفيلة بالفوز بالمباراة، لكن عاب اللاعبين افتقادهم اللمسة الأخيرة بسبب التوتر الشديد الناجم عن تفكيرهم اللاشعورى فى مباراة القمة مع الأهلى يوم 30 مارس الحالى. المباراة بدأت قوية جدا، حيث حرص الزمالك على تعزيز الصدارة قبل لقاء القمة فى حين يسعى المقاولون إلى الدخول للمربع الذهبى ليكون الفريق الوحيد الذى هزم القطبين الكبيرين هذا الموسم. ويقابل ذلك مباراة أخرى بين اللاعبين أحمد على مهاجم المقاولون ومحمود علاء مدافع الزمالك وكلاهما يحتل قمة هدافى الدورى برصيد 12 هدفا. ورغم المبادرة الزملكاوية فى بداية اللقاء فإن دفاع المقاولون استطاع ان يجهض المحاولات البيضاء، وينجح فى السيطرة على منطقة وسط الملعب التى ينحصر فيها اللعب. وتمر نحو 20 دقيقة والتعادل السلبى هو سيد الموقف والهجمات الزملكاوية تتوالى ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى الحارس محمود أبو السعود. وينال عبدالوهاب إسماعيل مدافع المقاولون إنذارا للخشونة مع النقاز فى الدقيقة 23.. ويتوقف اللعب خمس دقائق لإصابة أحمد الشيمى مدافع المقاولون الذى يغادر الملعب فى الدقيقة 26 وإذ بالحكم محمد الحنفى ينذر يوسف أوباما لسبب غير معلن وتتوتر الأعصاب بعدها.. ووضح أن ذئاب المقاولون يزدادون ثقة وهدوءا كلما مر الوقت.ويحرز الونش للفارس الأبيض فى الدقيقة 45 فى الزاوية الضيقة لأبوالسعود من ضربة ركنية ليكون هدفا فى توقيت مثالى نموذجى ترك له تأثيرا سلبيا على معنويات لاعبى المقاولون. وقبل النهاية مباشرة يطالب الزمالك الحكم باحتساب ركلة جزاء بدعوى عرقلة كهربا. يبدأ الشوط الثانى بهجوم ضاغط من المقاولون، يقابله دفاع منظم من الزمالك، وتأتى الدقيقة 52 لتحمل معها المفاجأة حين يسدد عبد الوهاب إسماعيل كرة تمر من بين الأقدام لتسكن مرمى الزمالك ويتحمل الحارس محمود جنش الجانب الأكبر من مسئولية الهدف. ويشارك حازم إمام بديلا لحمدى النقاز المصاب، ويقابله التغيير الثانى للمدير الفنى للمقاولون عماد النحاس، حيث أشرك الوافد الجديد سيف الجزيرى، وتأتى الدقيقة 61 ويحتسب الحكم ركلة جزاء للزمالك يتصدى لها محمود علاء وينقذها أبو السعود لترتد إلى طارق حامد الذى يسددها داخل المرمى، محرزا الهدف الثانى لفريقه، وبعدها تنفتح المباراة تماما من الجانبين بعدما تحرر الفريقان من الضغوط وظهرت المساحات. ويدعم النحاس صفوفه بدخول كريم مصطفى وخروج سوستة، ومن ثم تعديل طريقة اللعب إلى 4/1/4/1. وقبل النهاية بربع الساعة، يجرى السويسرى كريستيان جروس تغييرا مهما بإشراك محمود عبد العزيز بديلا لكهربا، وبعد نحو 5 دقائق يحتسب الحنفى ركلة جزاء يسجل منها أحمد على هدف التعادل الذى توجه هدافا منفردا للدورى برصيد 13 هدفا، وهدافا تاريخيا للمقاولون العرب برصيد 36 هدفا. كما يشارك حميد أحداد بديلا لأحمد سيد «زيزو». وينال محمد مجلى لاعب الذئاب إنذارا للخشونة، ويزيد الضغط الزملكاوى يقابله الدفاع الأصفر المستبسل، وهكذا ظلت الحال على هذه الوتيرة حتى انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابى 2/2.
