أكد السفير الألمانى فى القاهرة يوليوس جورج لوى أهمية العلماء المصريين الذين يمثلون نسبة كبيرة من مجتمع العلماء الألمان، الذى يتشكل أكثر من نصفه من خارج ألمانيا، وقال: إن التعاون فى مجال البحث العلمى والدراسات يعد إحدى الدعائم الرئيسية للعلاقات الألمانية المصرية، والتى تتميز بأوجه متعددة للتعاون بين الدولتين فى شتى المجالات. جاء ذلك خلال كلمته صباح أمس فى افتتاح الجمعية المصرية لخريحى الجامعات الألمانية «ماكس بلانك».. وأوضح السفير أن جمعية «ماكس بلانك» هى معهد مستقل تموله ألمانيا الاتحادية والحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبى، ويركز على مجال الأبحاث الابتكارية، وتلك التى تخدم قضايا مجتمعية مهمة كإدارة الوقت وتوفير المال وايجاد حلول لقضايا عصرية. وأعرب السفير عن تقديره لكل من أسهم فى إنشاء هذا الكيان الإقليمى فى مصر، والذى بموجبه سوف يتمكن الدارسون والعلماء فى مصر من التواصل مع بعضهم البعض فى كل ما يتعلق بعلوم وثقافة ألمانيا ومصر وتبادل المعرفة بين المراكز التعليمية فى الدولتين، لافتا إلى أهمية العلماء المصريين فى المنظومة التعليمية لألمانيا. وأضاف أن إقامة هذه الجمعية المهمة فى مصر لخريجى الجامعات الألمانية تحمل روح التعاون بين العلماء المصريين والألمان فى القاهرة، وهى أحد المعاهد المهمة فى مجال البحوث الأساسية فى مختلف دول العالم.