أطفال وشباب وفتيات كشفوا عن أصالة الشباب المصرى وتصديه للإرهاب الأسود الذى يضرب استقرار الوطن وسلامته لتصل رسالتهم بطريقة سلمية من خلال مبادرة «شباب ضد الإرهاب». كابتن شريف جمعة مؤسس المبادرة أوضح أن الفكرة تتبلور حول استغلال طاقة الشباب والاستفادة منها ، من خلال إقامة عروض لياقة بدنية من شباب مصريين متميزين فى المجالات الرياضية وخاصة الألعاب القتالية ، فى ميادين وشوارع المحافظات، وبالفعل أقيمت سبع مبادرات سابقة، خمس منها كانت محافظة البحيرة وواحدة بالإسكندرية وأخرى بواحة سيوة، ليشهد «ميدان التحرير» بوسط القاهرة الفاعلية الأضخم خلال الشهر الحالى من خلال مشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة وطفل. وتتميز الفاعليات بمشاركة الأفراد من سن 7 حتى 30 سنة ،تبدأ بصيحة موحدة يتم التجهيز لها قبل بدء الفاعلية بفترة طويلة . ولا تقتصر الفاعلية على العروض البدنية والرياضية بل تتخللها فقرة أغان وطنية وحلقات شعر وجمباز وكونغ فو. وقد شجع نجاح الفاعليات السابقة على تحفيز الأهالى على مشاركة أطفالهم فى المبادرة لتتحول إلى كرنفال يضم جميع السنوات من الجنسين. ومن جانبه قال أحمد العباسى أمين عام المبادرة إنها تهدف إلى تعظيم وتعزيز الروابط بين الشباب من خلال الرياضة باعتبارها من أكثر الوسائل التى تجمع بين شباب مصر ومحاربة كل أشكال الإرهاب والأفكار المتطرفة بالرياضة الفكرية والجسدية. بينما أشار رمضان العباسى المسئول الإعلامى للمبادرة إلى أن الهدف تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل صحيح وعلى المشاركة الاجتماعية والأعمال التطوعية التى تسهم فى ترسيخ دعائم وأركان الدولة.