جاء قرار تعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى واشنطن، تجسيداً للنهج الذى تتبناه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه المرأة السعودية، ودورها المأمول فى مسيرة التنمية، وصولاً لأهداف رؤية 2030. وجاء تعيين السفيرة بعد أن شهد عام 2017 تعيين فاطمة سالم باعشن متحدثة باسم السفارة، لتصبح بذلك أول سيدة سعودية تشغل هذا المنصب الدبلوماسى الرفيع. وفى هذا السياق، تم تعيين 3 سيدات فى مناصب قيادية بالبلديات فى أغسطس 2018 وهن: رشا غازى المهنا رئيسة لبلدية ذهبان، وهبة حسين المهنا رئيسة لبلدية الشرفية، ومريم أبو العينين رئيسةً للبلدية النسائية الفرعية، ليلتحقن جميعا بالسيدة إيمان الغامدي، التى تم تعيينها فى منصب مساعد لرئيس بلدية الخبر، عام 2017 وهو أول منصب من نوعه تتقلده امرأة سعودية. كما تم تعيين عدد من النساء فى منصب وكيل الوزارة. ودوليا، حظيت الطبيبة السعودية، عضوة مجلس الشوري، لبنى الأنصاري، بثقة أكبر منظمة صحية عالمية، لتتولى فى عام 2017 منصب مساعدة لرئيسة منظمة الصحة العالمية، لتصبح أول سعودية تصل إلى هذا المنصب الرفيع. ولحقت بها الجراحة السعودية د.سمر بنت جابر الحمود، استشارية جراحة أورام القولون بمستشفى الملك فيصل التخصصي، التى اختيرت من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان لتكون رئيسة للجنة تحكيم الأبحاث العلمية فى ميدان السرطان. أما الباحثة تواصيف المقبل فهى واحدة من السعوديات اللاتى وصلن أيضا للعالمية، وهى واحدة من أبرز عضوات الاتحاد الدولى للمؤرخين، كما تعتبر أول باحثة سعودية تشغل هذه المكانة.