عندما نسمع لقب «أميرة» نطلق لأذهاننا العنان لتكوين صورة يجتمع فيها الجمال والثقافة مع طيبة القلب، وهناك العديد من الأميرات اللاتى خطفن قلوب العالم بجمالهن، بالإضافة إلى مشاركتهن فى الأعمال الخيرية والسياسية، واهتمامهن بقضايا المرأة، ربما أهمهن الملكة رانيا زوجة العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بن الحسين، فهى ليست مجرد ملكة، بل تمتلك ذكاء حادا وجمالا استثنائيا أهلها لأن تحتل مكانة مرموقة بصفة مستمرة ضمن قائمة المائة امرأة الأكثر نفوذا فى العالم وفقا لقائمة مجلة «فوربس» الأمريكية الشهيرة، وتعد من أكثر السيدات الأوليات فى الوطن العربى اهتمامًا بحقوق الطفل والمرأة، حيث اهتمت بالارتقاء بتعليم الأطفال الأردنيين. ومن أبرز المشروعات التى بدأتها لتحقق هذا الهدف مشروع «مدرستي»، والذى يهدف إلى تطوير 500 مدرسة حكومية. ولا يمكن أن ننسى الأميرة ديانا أميرة القلوب البريطانية الزوجة السابقة للأمير تشارلز ولى العهد البريطاني، التى سطع نجمها بعد حفل زفاف أسطورى فى 1981، ثم تولت واجباتها الملكية بصفتها زوجة ولى العهد ونابت عن الملكة خارج البلاد. واشتهرت بدعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية.. وكان لها جمال وجاذبية ساحرة مما جعلها محط اهتمام الإعلام العالمى أثناء زواجها وبعده. وفى الدنمارك، نجد الأميرة مارى زوجة ولى العهد الأمير فردريك، وهى من أشد الداعمين للمبادرات الخيرية التى تهدف إلى تحسين مستوى معيشة النساء فى الدول النامية عن طريق الاهتمام بصحتهن وتعليمهن عن طريق مؤسستها الخيرية «مارى فاونداشن». وفى السويد، هناك الأميرة مادلين المتزوجة من رجل الأعمال البريطانى - الأمريكى كريستوفر، والمعروف عنها أنها امرأة خجولة جدا، هذا بالإضافة لجمالها الأخاذ . وأخيرا، هناك دوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، وهى أميرة من عامة الشعب انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية، بالإضافة إلى كونها علامة بارزة فى عالم الموضة.