انتهت أمس أعمال المؤتمر الإقليمى رفيع المستوي، لمناقشة دور البرلمانات فى مكافحة الإرهاب والتطرف. شارك فى المؤتمر الذى عقد فى مصر واستغرق يومين عدد من البرلمانيين من 16 دولة فى إفريقيا والشرق الأوسط. وركز المؤتمر بشكل خاص على التهديد الذى يشكله الإرهابيون الأجانب. وكانت الأممالمتحدة قد قدرت فى عام 2017 أن نحو 40 ألفا من الإرهابيين الأجانب من 110 دول سافروا للانضمام إلى النزاعات فى سوريا والعراق. ومع الهزيمة العسكرية لتنظيم داعش، يحاول العديد منهم الآن العودة إلى بلدانهم الأصلية أو الانتقال إلى أماكن أخري، وفقاً لتقرير صدر حديثا عن الأمين العام للأمم المتحدة . ويهدف المؤتمر إلى تحسين التعاون البرلمانى وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة ذات الصلة؛ كما يهدف للحصول على وجهات نظر من البرلمانيين حول التحديات فيما يتعلق بتنفيذ قرارات الأممالمتحدة؛ والمساهمة فى إنشاء شبكة برلمانية عالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف؛ ورفع وعى النواب بالتطورات الأخيرة المتعلقة بالإرهابيين الأجانب. أقيم المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى فى إطار المبادرة العالمية للاتحاد ومكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والاتحاد البرلمانى الدولي، ومجلس النواب فى مصر، ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب.