* توقعات بإعلان سلام فى شبه الجزيرة الكورية .. والرئيس الأمريكى يؤكد: سيكون اجتماعا ناجحا جدا وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار مكثف لعناصر الجيش والشرطة، استضافت العاصمة الفيتنامية هانوى القمة الثانية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، بعد 8 أشهر من لقائهما التاريخى فى سنغافورة، وذلك سعيا لكسر الجمود بشأن الأسلحة النووية لدى كوريا الشمالية وإنهاء عداء قائم بين البلدين منذ أكثر من 70 عاما. وتصافح الزعيمان أمام وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الشمالية داخل فندق متروبول الفخم وسط هانوي، حيث أجريا محادثات فردية لمدة 20 دقيقة ،أعقبها عشاء وصفه البيت الأبيض ب«الاجتماعي» بصحبة مساعديهما. ومن المقرر أن يعقد الزعيمان سلسلة اجتماعات رسمية اليوم الخميس. وفى تصريحات مقتضبة للإعلام، قال ترامب إنه يتوقع أن تكون القمة «ناجحة جدا»، وإنه لن يتراجع عن نزع السلاح النووى ، مضيفا أنها ستكون «مماثلة أو حتى أفضل من القمة الأولي». وردا على سؤال إذا ما كان سيصدر إعلانا رسميا بإنهاء الحرب فى شبه الجزيرة الكورية، قال ترامب : «سنري». ومن جهته، أعلن كيم متوجهاً بحديثه لترامب «أنا متأكد من أننا سنخرج بنتيجة هذه المرة يرحب بها الجميع»، مضيفا:«سأفعل مابوسعى لتحقيق ذلك». وكان الرئيس الأمريكى قد صرح فور وصوله إلى هانوى بأنه يتوقع «مستقبلا رائعا» لكوريا الشمالية فى حالة موافقة زعيمها على التخلى عن ترسانة بلاده من الأسلحة النووية والصاروخية. وكتب ترامب فى تغريدة على تويتر إن «فيتنام تزدهر بطريقة لا مثيل لها إلا فى أماكن قليلة فى العالم، يمكن لكوريا الشمالية أن تفعل الأمر نفسه وبسرعة كبيرة إذا قررت نزع سلاحها النووي». وأضاف: «الإمكانيات رائعة، فرصة عظيمة، ربما لم يسبق لها مثيل فى التاريخ، لصديقى كيم جونج أون، سنعرف قريبا جدا، أمر مثير جدا للاهتمام».