عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، مؤتمرا صحفيا امس حول إطلاق القمر الصناعى المصرى «إيجبت سات A» لخدمة أغراض البحث العلمي، واستضافة مصر لمقر وكالة الفضاء الإفريقية. وأكد الوزير أن «إيجيبت سات A» الذى تم إطلاقه الخميس الماضي، يدعم أغراض البحث العلمي، والاستشعار عن البعد، ومجالات التنمية المستديمة المختلفة بالدولة على مستوى الزراعة والتعدين والتخطيط العمرانى والبيئة، وكذلك الرصد السلبى للمخاطر الطبيعية مثل التصحر وحركة الكثبان الرملية والسيول وغيرها. وأشار إلى أن القمر الصناعى المصرى يساعد فى متابعة المشروعات التنموية الكبري. كما يتيح القمر بيانات للتنبؤ بالأرصاد الجوية والمناخ، لمواجهة المخاطر الطبيعية مثل الفيضانات والهبوط الأرضي. وأكد عبدالغفار أن القمر الصناعى الجديد سوف يدعم دور مصر على المستوى العربى والإفريقى فى مجال البحث العلمى ودعم المشروعات التنموية فى المنطقة العربية والقارة الإفريقية. وأضاف أن الجانب الروسى تحمل تكاليف إطلاق القمر الصناعى المصرى والتى تبلغ 100 مليون دولار. وخلال المؤتمر الصحفي، استعرض الوزير أيضًا موافقة المجلس التنفيذى للاتحاد الإفريقى على استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية، الذى يعد تتويجًا للجهود العلمية والفنية، التى قام بها فريق العمل المصري، مؤكدا أن هذا القرار يعكس الثقة التامة فى قدرة مصر على توظيف الوكالة لخدمة القارة فى مجال تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.