كان للطفل حظ وافر من المتعة والتعليم والتسلية داخل المعرض هذا العام؛ فأينما كنت بين أروقة القاعة المخصصة للطفل أو خارجها تجد الأطفال فى كل مكان كالأزهار اليانعة؛ من يحمل الكُتب، ومن يعبث بالألوان. ومن يقف بكل شغف أمام إحدى الألعاب التى تُنمى الذكاء، ومن يجلس ولا يشعُر بمن حوله وهو فى غاية الاستمتاع أثناء مشاهدة عروض الأطفال. أما خارج القاعات فهناك حدائق صغيرة فى جميع أرجاء المعرض مليئة بمختلف الألعاب الترفيهية المُلونة المحاطة بضحكات الصغار والكبار.